ويهدف الاتحاد الإنجليزي إلى أن يكون 30% من طاقم تدريب المنتخبات الوطنية من الرجال من خلفيات وطنية مختلفة بحلول عام 2028.

أخبر اتحاد لاعبي كرة القدم السود اتحاد كرة القدم في وقت سابق من هذا العام أنه بحاجة إلى “العمل بجدية أكبر” لبناء مجموعة متنوعة من المرشحين لوظيفة مدرب منتخب إنجلترا.

وأشار الاتحاد إلى عدم وجود خيارات محلية قابلة للتطبيق من خلفيات متنوعة لشغل منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا، خلفًا لجاريث ساوثجيت، الذي استقال في يوليو الماضي. وسيخلفه الألماني توماس توخيل.

وكشفت أرقام الاتحاد الصادرة العام الماضي أن 43% من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز كانوا من السود، لكن هذا لم يترجم إلى مناصب تدريبية.

وضع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم “هدفًا طموحًا”، وهو أن يكون 30% من طاقم تدريب المنتخبات الوطنية للرجال في إنجلترا – من الفريق الأول إلى أقل من 17 عامًا – من السود والآسيويين ومختلطي العرق. أو أصل عرقي آخر.

وكان الحد الأدنى الذي حدده الاتحاد لنفسه هو 25%، ارتفاعًا من النسبة الحالية البالغة 19%.

ويأمل الاتحاد الإنجليزي أيضًا في زيادة التنوع العرقي في الجهاز الفني للمنتخب الوطني للسيدات حتى فئة أقل من 17 عامًا، وقد حدد هدفًا بنسبة 15%، مقارنة بنسبة 4% الحالية. وسيكون طاقم العمل من النساء حتى عام 2028.

وقال مارك بولينجهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي: “معالجة التمييز هي أحد طموحاتنا الأساسية، لذلك سنواصل توحيد اللعبة لمعالجة هذه القضية الاجتماعية”.

وأضاف بولينغهام في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (PA Media): “من خلال استراتيجيتنا الجديدة، سنعمل مع شركائنا في كرة القدم لتعزيز التمثيل وتعزيز الإدماج ومعالجة التمييز على جميع مستويات لعبتنا”. “.

واختتم بولينغهام حديثه قائلاً: “لقد رأينا كيف يمكن لقوة كرة القدم أن تجمع المجتمعات معًا وتحتفل بالتنوع، ونريد الاستمرار في استخدام تأثيرنا لتحقيق تغيير إيجابي ودائم يمكننا جميعًا أن نفخر به”.