رفضت جماهير فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم عبر منصة «إكس» رحيل المهاجم المصري محمد صلاح عند نهاية عقده، بينما رحبت جماهير الأندية السعودية بفكرة انضمام النجم الدولي الصيف المقبل.
وخرج صلاح بتصريحات إعلامية سببت ضجة في موقع التدوينات القصيرة «إكس» قال فيها:«نحن على وشك دخول ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي، ربما أظل خارج النادي أكثر من بقائي فيه».
وبلغ التفاعل مع تصريحات صلاح أكثر من 28 مليونًا بعد 10 ساعات من تداولها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.
ومن بين عشاق «الريدز» الذين أبدوا رغبتهم في بقاء صلاح سبورتس الذي كتب:«أين مشجعو مايكل إدواردز؟ إنه جزء من هذا القرار مثل أي شخص آخر، فهو الرجل الذي نعرف أنه لا يحب منح اللاعبين عقودًا طويلة الأجل تتجاوز 30 عامًا... ولهذا السبب لم أرغب في عودته!» وعلق رينج:«عالجوا هذا الوضع الآن! هذا الرجل هو أفضل لاعب في العالم، شارك بشكل مباشر في 67% من أهدافنا الموسم الجاري. إذا كان هناك من يستحق كل ما يريده فهو محمد صلاح، افعل ما تريد!!» واتفق معه بو الذي كتب:«هذا أمر مؤسف، كيف وصلوا إلى هذه النقطة مع مو والاثنين الآخرين، 37 يومًا ويمكنهم التوقيع مسبقًا مع آخرين في أوروبا. إذا كان اللاعبون يتصرفون بغرابة، فأخبرونا، ولكن «لا عرض» مجرد مزحة!».
وطالب بيت منح عرض لصلاح كاتبًا:«فضلك، اعرض عليه 250 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا مع مكافآت الأهداف والتمريرات الحاسمة لمدة 3 أعوام. هذا منطقي للغاية، وسيتمكن من الحصول على المكافآت دون أي مشكلة. بهذه الطريقة، سيظل بإمكانه الحصول على أجر مماثل لمدة العامين المقبلين «مع المكافآت» وفي العام الثالث سنكتشف مستقبله مرة أخرى».
ورأى بيّن أن صلاح يطالب بمبالغ لا تصدق بقوله:«بالطبع الأمر بين يديه... إذا كنت تطلب أموالًا سخيفة، فيجب على النادي أن يفعل ما هو أفضل. تعتقد أن الفريق بأكمله لن يشعر بالقلق أو أن هدف الانتقال المحتمل لن يأتي ويطلب أجورًا سخيفة. كل الأشياء الجيدة لها نهاية».
ورحبت جماهير دوري روشن السعودي بقدوم النجم المصري إلى كتيبة النجوم من بينهم وليد الحجي الذي كتب:«محمد صلاح لاعب نصراوي للعالمي وهو قد صرح من قبل وقالها قدوتي كريستيانو وأتمنى اللعب بجانبه وبإذن الله بإذن الله الكابتن محمد صلاح نصراوي» ومثله علق سنتو:«تعااال النصر العالمي» وكتبت ريم:«هلالي يبو صلاح» وعلق ياسر:«الهلال يعزك» وقال ميش:«محرز وصلاح بنفس الفريق».