وذلك فى إطار العمل ضمن خطة الدولة للحفاظ على البيئة ومواجهة الأثار السلبية للتغيرات المناخية بهدف رفع الوعى لدى المواطنين من جميع الفئات العمرية بخطورة التغيرات المناخية على حياة الإنسان والبيئة المحيطة به

 بدأ اللقاء بالترحيب بالمنصة وتقديم الشكر للسادة المسئولين بجامعة مدينة السادات لإتاحة الفرصة لإقامة هذه الندوة وتعريف مختصر عن الهيئة العامة للاستعلامات ودورها فى التوعية بكافة القضايا والحديث عن موضوع اللقاء فى نبذة  عن التغيرات المناخية والظواهر المناخية التى لم نشهدها من قبل.

 وتحدث دكتور  خالد جعفر باستفاضة عن التغيرات المناخية وأهم اسبابها وهى الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الاحفورى مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الارض وتسبب فى الكوارث التى نشهدها من ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة و الأعاصير والفيضانات وارتفاع منسوب المياه فى البحار والمحيطات نتيجة لذوبان الجليد  مما يهدد بتدمير كثير من المدن الساحلية وكذلك موجات الجفاف والتصحر فى بعض البلدان وهجرة البشر من دولة لأخرى بسبب استحالة العيش والتأقلم  وهو ما يسمى باللجوء المناخى.

 كما أضاف دكتور وليد حسن أن التغير فى حالة الطقس يؤدى إلى انتشار الأمراض الصدرية والاجهاد الحرارى وضربات الشمس وظهور متحورات أشد خطراً من سابقتها كما يؤدى تلوث المياه إلى ظهور أمراض كانت قد انتهت مثل مرض الملاريا والتيفويد ويشكل تهديدا على حياة الإنسان ويمثل عبأ على المؤسسات الخدمة الطبية كما قدم كثير من الارشادات الطبية للوقاية من ضربات الشمس والتغير المفاجئ فى درجات الحرارة خلال اليوم الواحد
 وفى السياق ذاته اشار د احمد ابو المجد الى أنه يوجد العديد من الاتفاقيات التى وقعت عليها الدول مثل اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ واتفاقية باريس لعمل صندوق الخسائر تقوم بتمويله الدول الصناعية الكبرى المسؤولة عن الانبعاثات المضرة بالمناخ والسماح للمواطنين طالبى اللجوء بسبب استحالة العيش فى بلادهم بسبب الكوارث الطبيعية.
 اختتم اللقاء بالتذكير بأن كل مواطن منا عليه دور تجاه البيئة التى يعيش فيها والعمل على دعم مبادرات الدولة فى زراعة الأسطح والتشجير ونشر الثقافة البيئية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل