نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برعاية الملك.. اليوم انطلاقة المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بالرياض, اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 12:06 صباحاً
وسيتبادل المشاركون من مختلف أنحاء العالم -بما في ذلك بعض التوائم الملتصقة، الذين تم فصلهم في إطار البرنامج- تجاربهم؛ لتعزيز التفاهم حول التحدِّيات والفرص القائمة في هذا المجال، وتعزيز جبهة موحَّدة لمعالجة الصعوبات. علاوة على ذلك، سيحتفل المؤتمر بالإنجازات الرائعة للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة منذ بدايته عام 1990م حتى اليوم.
البرنامج مخصص لفصل ورعاية التوائم الملتصقة من جميع أنحاء العالم في المملكة العربيَّة السعوديَّة، ويحظى بدعم ورعاية كاملة من قِبل حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة. وأصبح هذا البرنامج منارةً عالميَّةً للأمل والتميُّز الطبي؛ فقد قيَّم الفريق الجراحي التابع للبرنامج 136 حالةً، أُحيلت من 26 دولةً، ونجح في فصل 60 توأمًا.وسيشتمل الحضور والمشاركة في المؤتمر على المهنيِّين الطبيِّين، والجرَّاحين، والباحثين، وصانعي السياسات، وشركات التكنولوجيا الطبيَّة، والجامعات، والمستشفيات، والتوائم الملتصقة وأسرهم، وخبراء في مجال التوائم الملتصقة، وغيرهم من الأفراد والمؤسسات ذات الصِّلة.
كما سيشارك خبراء في مجال فصل التوأم الملتصق، والمنظَّمات الإنسانيَّة في جلسات علميَّة تركِّز على هذا الموضوع، وصحَّة وحماية الأطفال بشكل عام.
وسيركز المؤتمر على تطوير المعرفة الطبية، وتعزيز التعاون، ومعالجة الاعتبارات الأخلاقيَّة، وتقديم الدعم للمهنيِّين الطبيِّين والتوائم الملتصقة وأسرهم. وسيسلط الضوء على التجارب في عمليات فصل التوأم الملتصق، والدروس المستفادة من خلال الأهداف الرئيسة التالية للمؤتمر، وإشراك المهنيِّين الطبيِّين والجرَّاحين والخبراء في مجال فصل التوائم الملتصقة؛ لتبادل المعرفة والخبرات والمهارات؛ بهدف تطوير المعرفة والتقنيات المستخدمة في عمليَّات الفصل الناجحة، والرعاية بعد العمليَّة الجراحيَّة، وعرض أحدث التطورات في التقنيات الجراحيَّة، والتقنيات الطبيَّة، والأساليب المبتكرة المتعلِّقة بالتوائم الملتصقة، وتعزيز مجتمع داعم للتعاون، والسَّماح للمهنيِّين الطبيِّين والخبراء بالتواصل والتعاون وإقامة اتِّصالات مع زملائهم الخبراء في هذا المجال، ومناقشة الجوانب الأخلاقيَّة والقانونيَّة لفصل التوائم الملتصقة، وتقديم الدعم والتوجيه لأسر التوائم الملتصقة الذين قد يفكرون في عمليَّات الانفصال أو خضعوا لها.
ويقدِّم المؤتمر منصَّةً لرفع مستوى الوعي حول التحدِّيات التي تواجهها هذه الأسر، ويوفِّر الموارد والمعلومات لمساعدتهم على اتِّخاذ قرارات مدروسة، وتوفير فرص تواصل قيِّمة للحاضرين؛ للتواصل مع أقرانهم، وتبادل الأفكار، وإقامة العلاقات المهنيَّة، ويمكن لهذه التفاعلات أنْ تعزِّز التعاون والمساعي البحثيَّة المستقبليَّة. ومشاركة أفضل الممارسات.
0 تعليق