يأمل سعود عبد الحميد، ظهر أيمن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، السير على خطى 14 لاعبًا عربيًا خاضوا مباريات من قبل تحت إشراف الإيطالي كلاوديو رانييري، المدرب الجديد لفريق روما.
وعَدَلَ رانييري البالغ من العمر 73 عن قرار الاعتزال الذي اتخذه بنهاية الموسم الماضي، سعيًا لإنقاذ روما من وضع كارثي أطاح بمدربه الكرواتي إيفان يوريتش، وسابقه الإيطالي دانييلي دي روسّي.
وسبق للمدرب الذي خاض تجربتين من قبل مع روما، أولاهما بين 2009 و2011، والأخرى 2019، الاستعانة خلال مسيرته بقائمة من اللاعبين العرب، يودّ عبد الحميد رفع عدد أسمائها إلى 15.
ومنذ انضمامه إلى ذئاب العاصمة الإيطالية الصيف الماضي قادمًا من الهلال، خاض الظهير مباراتين فقط، كلتاهما مع يوريتش ضمن بطولة الدوري الأوروبي، فيما عجز عن تسجيل أي حضور ضمن منافسات الـ «سيريا A».
ويتصدر القائمة الجزائري رياض محرز، جناح الأهلي الحالي، الذي أشركه رانييري في 71 مباراة برفقة فريق ليستر سيتي الإنجليزي، بينها 37 على طريق التتويج التاريخي بلقب الدوري «بريميرليج» 2015ـ2016. وفي إجمالي المباريات الـ 71، سجّل محرز 25 هدفًا وصنع 14 أخرى.
ومع الفريق ذاته، لعب المهاجم الجزائري الآخر إسلام سليماني 18 مباراة تحت قيادة الإيطالي، جميعها خلال موسم 2016ـ2017، وسجّل 6 أهداف، وصنع أربعة.
ومن الجزائريين أيضًا في القائمة موسى صايب برفقة فالنسيا الإسباني، ومهدي ليريس بقميص سمبادوريا الإيطالي، وكارل مجّاني مع موناكو الفرنسي.
ولعب 5 مغاربة مع رانييري، أكثرهم ظهورًا منير عبادي، بواقع 51 مباراة، أثناء تمثيله فريق موناكو.
وبعده نبيل درار، الذي زامل عبادي في موناكو خلال الفترة ذاتها، ثمّ ياسين بامو بألوان نانت الفرنسي، والثنائي آدم ماسينا وعمران لوزة أثناء ترؤس المدرب الإيطالي الجهاز الفني لواتفورد الإنجليزي.
ومن تونس، حظي أيمن عبد النور بفرصة المشاركة مع موناكو أثناء حقبة رانييري، وكذلك مواطنه يوهان بن علوان الذي كان جزءًا من إنجاز ليستر الإعجازي.
وعندما كان المدرب العجوز يقود فولهام الإنجليزي موسم 2018ـ2019، اعتمد على المهاجم الموريتاني أبو بكر كمارا، كما أشرك الصومالي أيوب داود في مباراة واحدة بقميص يوفنتوس الإيطالي عام 2009.