حرب الشائعات.. أخطر تهديدات استقرار الدولة وتستهدف زعزعة ثقة المواطنين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب الشائعات.. أخطر تهديدات استقرار الدولة وتستهدف زعزعة ثقة المواطنين, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 12:29 مساءً

تزامنا مع الإنجازات العديدة التي تحققها الدولة المصرية على أرض الواقع تفتح أفواه الجماعة الإرهابية لتبث شائعات وأحاديث مضللة في محاولة منها لتفكيك النسيج الوطنى وبث الفتن كما اعتادوا على مدار العصور وهو الأمر الذى علق عليه عدد من الأحزاب والسياسيون.

 

كذلك صرح الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه سيطرح ملف مواجهة حرب الشائعات والأكاذيب خلال الاجتماع القادم لمجلس الأمناء لمناقشته في قضايا الأمن القومي المنتظر عقدها قريبا ضمن جلسات علنية ومغلقة ، كونها ترتبط بها بشكل مباشر، لاسيما وأن تلك الجلسات ستأتي بعدما جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.

 

وأضاف أن حرب الشائعات تستهدف هدم استقرار الدولة، وبالتالي فهي تعد من أبرز القضايا التي تتعلق بالأمن القومي، خاصة وأن تلك الشائعات تتضمن أكاذيب ومعلومات مغلوطة من شأنها تضليل الرأي العام ونقل معلومات على غير الحقيقة، كما أنها تؤثر على السلم والأمن داخل المجتمع وتثير الفتنة والبلبلة، فضلا عن امتداد تأثيرها لتأزيم العلاقات الخارجية بين الدول.

 

واعتبر "الكشكي" أن تلك الشائعات غالبا ما تكون مقصودة وممنهجة ويقوم عليها أصحاب أجندات لهم مآرب وأهداف تتعلق بهم، منوها بأن أكثر الجماعات التي تطلق هذه الشائعات هي جماعات الإخوان الإرهابية، قائلا "مصر تخوض حرب وجود..وإعادة تصحيح المفاهيم المغلوطة وتحصين المواطن المصري من الوقوع في الفخ ضرورة وأولوية لابد من العمل عليها بخطة متنوعة المحاور".

 

ولفت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن حروب الجيل الرابع ارتقت من فكرة الحروب بالسلاح إلى ضرب الوعي لدى الشعوب والتلاعب بمقدراتهم وفكرهم لتنفيذ مخططات خبيثة تستهدف النيل من الدولة، مشددا أن مناقشه الحوار الوطني لذلك الملف سيكون استكمال لما تم نقاشه في الملف المجتمعي للحوار الوطني خلال المرحلة الأولى والمتعلقة بقضية الثقافة والوعي وشارك فيها كل الرموز والنخب السياسية والفنية والثقافية.

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري، إن الدولة المصرية تواجه حربا من حروب الجيل الرابع والتي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة بين القيادة السياسية والمجتمع المصري.

وأكد الدكتور محمد أبو العلا، أن الحرب التي تواجهها مصر، مدعومة من إعلام أهل الشر والجماعات الظلامية، مؤكدا أن الدولة المصرية  شهدت  في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 موجة إرهابية ضخمة مدفوعة بممارسات جماعة الإخوان الإرهابية التي خاضت معركة شرسة ضد الشعب المصري، ومؤسسات الدولة بعد اسقاطها من الحكم،  حيث اعتبرت كافة مؤسسات الدولة وأطياف المجتمع هدفا لها، مما ساهم في إشاعة الفوضى داخل المجتمع المصري، الأمر الذي نال من أمن واستقرار الدولة.


وأوضح أن الدولة المصرية واجهت حربا ضروسا من الإرهاب وقد  تكبدت خسائر ضخمة في الحرب التي خاضتها ضد جماعات الإرهاب في سيناء، حيث قدمت 3277 شهيدًا، إضافة إلى 12 ألف و280 مصابًا، فضلا عن تكلفة مالية قُدرت بحوالي 84 مليار جنية حتى عام 2017، بتكلفة شهرية قدرها مليار جنية، لافتا إلى أن القيادة السياسية أدركت أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر فقط على الجانب العسكري، وإنما امتدت إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية باعتبارها حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.

 

وقال أبو العلا، إن الدولة  المصرية على مدار 10 سنوات تمكنت من تحقيق إنجازات لا حصر لها على رأسها إعادة الدولة إلى مكانتها الطبيعية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، فضلا عن  إطلاق مسيرة التنمية والبناء، التي مهدت طريق للجمهورية  الجديدة، لتصبح مصر خلال 10 سنوات أحد أهم الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط، فضلا عن مكانتها الرائدة والفاعلة على الساحة الدولية، مشددا على أن الشعب المصري يعي الدرس جيدا ولن يقبل بأي مهاترات تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق