جدل بين المؤجرين والمستأجرين حول تحديد "الأجرة الجديدة"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جدل بين المؤجرين والمستأجرين حول تحديد "الأجرة الجديدة", اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 02:34 مساءً

  وأصحاب العقارات يصرخون: 

عندنا عمارات.. والإيراد "صفر"!

نطالب بالعدالة للطرفين.. غير معقول إيجار شقة "3 جنيهات"

إبراهيم محمد- مؤجر لعقار قديم بشبرا- يقول: إن القانون جاء في وقته ليعدل بعض الأمور المعقدة.. مشيراً إلي أن لديه شقة مستأجرة منذ سنوات يدفع ساكنها بعض جنيهات لا تتناسب مع ظروف الحياة وغلاء المعيشة وهذا ليس عدلاً.

حسين حسن- مستأجر في المنيب- يقول: نحن مع أن تتوافق القوانين مع المتغيرات في المجتمع لكن ليس أن تتغول علي ظروفنا وحياتنا فأنا رجل موظف مرتبي يكفي مصروفات حياتي اليومية والمتبقي للايجار وأسكن في شقة قانون قديم بالمنيب بعقد يمتد الي 30 سنة تم توقيعه منذ سنوات لذا أرجو أن يتم تطبيق القانون بعد انتهاء مدة الايجار المبرم وليس عقب صدوره حتي لا يظلم ملايين المصريين يعرضهم لصدام مع أصحاب الايجار.

محمد احمد حسن- مستأجر عقار قانون قديم في الجيزة- يعلم القاصي والداني بالظروف التي لا تخفي علي أحد ونحن نريد أن يطبق القانون ولكن بما يتناسب مع ظروف الناس البسيطة التي تعيش مثلي علي المعاش ويحصل علي بضع آلاف قليلة تساعد في قوت اليوم وشراء الأدوية ومصروفات والتزامات البيت ولكن أن يرتفع الايجار علي نحو يكون عبء علي كاهل البسطاء الغلابة أمر مرفوض ونحن نعيش ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة ولا تخفي علي أحد.
يضيف نتمني أن يتحمل المستأجر مبلغ يوازي مرتبه أو معاشه ولا يكون حمل أو ثقل عليه.

أم أحمد.. لدي منزل قديم في مصر القديمة به سكان لا يتجاوز إيجاره 100 جنيه في مصر القديمة!! ما الذي يعود عليَّ منه في ظل غلاء المعيشة والظروف المادية المرتفعة التي تحيط بينا فنحن ملاك المنازل القديمة نادينا كثيرا بأن يتم رفع الايجار في القانون القديم بما يتناسب مع رفع الأسعار والظروف المادية وهو أمر عادل فلا ضرر ولا ضرار.

عبدالسلام محمد- صاحب عقار قانون قديم في المنيل- يقول: نحن نريد أن تكون الأمور عادلة سواء للمالك والمستأجر فهل من العدل في هذا الزمن أن اتقاضي مبلغاً زهيداً من سكان عقار لا يتجاوز إيجاره الشقة 3 جنيهات.. هل هذا يعقل أو يقبله أحد. نريد تحقيق العدالة للطرفين.

يحيي سعيد- مستأجر شقة ايجار قديم في شبرا- أعيش في هذا البيت منذ أن ولدت وحتي الآن وادفع الايجار المحدد وليس عندي استطاعة لدفع مبلغ الايجار بما يقتضيه تعديل القانون ولكن بما يتناسب مع ظروفنا الاجتماعية والمعيشية التي يعلمها الجميع فاذا كنت اتقاضي مرتب بسيط يكفي لكي اعيش أنا واسرتي فلا استطيع ان أدفع ايجار مبلغ ضعف ما ادفعه حسب ما يتردد ونرجو أن ننظر في تعديلات قانون الايجار القديم بعين الاعتبار لظروف الناس.

حسن التركي- مستأجر عقار قديم في وسط البلد- نحن نعيش ظروفاً صعبة لا يعلمها إلا الله ووسط كل ما يحدث يأتي حكم الدستورية عن تعديل قانون الايجار القديم فأنا ليس لدي مانع أن ندفع الايجار بتعديلاته المقررة لكن يجب أن نراعي البعد الاجتماعي والظروف المادية والمعيشية للبسطاء والغلابة الذين يصارعون في هذه الحياة من أجل توفير قوت يومهم وقضاء احتياجات ابنائهم وأسرهم ولا يستطيعون توفير مبلغ ايجار يقفز أضعاف ما كانوا يسددونه للمالك في ظل الظروف الراهنة فهذا شيء يعد ضربا من ضروب المستحيل. لذا نصبو أن يتم مراعاة البسطاء والمهمشين الذين يعيشون في المناطق الشعبية  فلابد أن يتم التفرقة بين سكان الأحياء الشعبية وبين الاحياء الراقية فهل يعقل أن اقارن بين شقة في الزمالك وشقة في شبرا فالاول يستطيع أن يدفع والثاني يعاني من أجل توفير قوت يومه ودفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز. نريد أن ننظر بعين الاعتبار لظروف اجتماعية مرتبطة بقوة بالابعاد التي تتبع تعديل قانون الايجار القديم..

يقول حسين جبر- ساكن في منزل ايجار قديم بيت عائلة بمنطقة المنيب-: لابد من وضع معايير وضوابط تنظيم تعديل الايجار القديم بما يتوازي مع ظروف المستأجرين وأيضا بما يناسب تعويض الملاك للعقارات القديمة فالأمور معقدة وتحتاج لحل وسط يرضي جميل الأطراف ويراعي فيه الظروف المعيشية والاقتصادية للناس.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق