د.عبدالرحمن شمس: زراعة العدسات أم استبدال العدسة أم الليزك .. اختيار العلاج الأنسب لتصحيح النظر

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
د.عبدالرحمن شمس: زراعة العدسات أم استبدال العدسة أم الليزك .. اختيار العلاج الأنسب لتصحيح النظر, اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 02:34 مساءً

تعد زراعة العدسة حل دائم لمشكلات النظر مثل قصر النظر أو طول النظر، إذ يتم زرع عدسة اصطناعية أمام العدسة البلورية الأصلية للعين . 

 

اما بالنسبة إلى استبدال العدسة فيقوم الجراح بإجراء استبدال عدسة العين الأصلية بعدسة اصطناعية و هى تناسب فقط الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين.

 

بالاضافة الى ان تقنية الليزك تعتمد على تصحيح شكل القرنية بواسطة أشعة الليزر، ما يسمح للضوء بالتركيز بشكل أفضل على الشبكية وبالتالي تحسين الرؤية بشكل كبير.

زراعة عدسة العين وعملية الليزك: ما الفرق بينهما

تختلف عملية زراعة عدسة العين وعملية الليزك في الأسلوب والملاءمة؛ حيث تتطلب زراعة العدسة إضافة عدسة صناعية، بينما يركز الليزك على تعديل بنية القرنية الطبيعية، اليكم الجدول التالي حيث نشرح لكم ما الفرق بينهما:

 

عملية زرع العدسات

عملية الليزك

  • تتضمن زراعة عدسة شفافة تصحيحية فوق العدسة الطبيعية، بحيث توضع إما بين القرنية و القزحية (الجزء الملون من العين) أو خلف القزحية، وهي مثالية  للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.

  • تعتمد على تعديل شكل القرنية باستخدام الليزر، حيث تبدأ برفع طبقة رقيقة جدًا من سطح القرنية بواسطة أداة دقيقة تسمى "الميكروكيراتوم" أو باستخدام ليزر الفيمتو ثانية.

  •  بعد ذلك، يتم استخدام الإكزيمر ليزر بتعديل شكل القرنية بدقة عالية، ثم تعاد الطبقة السطحية إلى وضعها الطبيعي لتلتئم دون الحاجة إلى غرز جراحية.


 

من يحتاج إلى زراعة العدسات ومن يحتاج إلى الليزك؟ معرفة الفروق الطبية الأساسية

 

  • حالة الإبصار لدى المريض: تعد زراعة العدسات والليزك فعالين في تصحيح قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم. ومع ذلك، فإن زراعة العدسات تعتبر الخيار الأنسب لمن يعانون من درجات عالية من قصر النظر أو طول النظر.

 

 

يفضل اختيار زراعة العدسات لمن لديهم درجات عالية من مشاكل الإبصار أو الذين يرغبون في حل دائم دون الحاجة إلى عمليات إضافية، بينما يعتبر الليزك خيارًا مناسبًا لمن يعانون من مشاكل بصرية أقل حدة.

 

بذلك نكون تناولنا الفروقات بين عملية زراعة عدسة العين وعملية الليزك، والعوامل التي تجعل أحدهما مناسبًا أكثر من الآخر بناءً ودرجة ضعف البصر و حالة القرنية.

 

 من الضروري إجراء الفحوصات اللازمة واستشارة الطبيب لتحديد الخيار الأنسب، حيث لا توجد عملية أفضل بشكل مطلق، بل هناك العملية التي تناسب احتياجات المريض، يمكنك حجز موعد لدى مركز دكتور عبدالرحمن شمس، ويسعدنا تقديم المساعدة لك.

زراعة عدسة العين أم الليزك: اختيار العلاج الأنسب لعيوب الإبصار

عند الحديث عن تصحيح عيوب الإبصار، تبرز عمليات زراعة عدسة العين و الليزك كحلين أساسيين، ولكل منهما مميزاته وفوائده الخاصة التي تجعله الأنسب لفئات معينة من المرضى.

 

 تعتمد زراعة عدسة العين على إضافة عدسة شفافة داخل العين، حيث يتم وضعها خلف القزحية و امام عدسة العين مباشرةً، دون الحاجة لإزالة نسيج من القرنية.

 

بالاضافة الى انها حل ممتاز للأشخاص الذين يعانون من درجات شديدة من قصر النظر أو طول النظر، أو لديهم مشاكل تمنعهم من إجراء عملية الليزك، مثل رقة القرنية أو وجود تغيرات في بنيتها.

 

أما عملية الليزك، فتقوم على تعديل شكل القرنية باستخدام الليزر، بهدف تصحيح قصر النظر أو طول النظر والاستجماتيزم بدرجات بسيطة إلى متوسطة. 

 

يناسب الليزك لمن لديهم سمك كافي في القرنية ومن تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٣٥ عامًا، وتوفر حل فعال لمن يرغبون في تحسين رؤيتهم دون الاعتماد على العدسات اللاصقة أو النظارات. 

 

ومع ذلك، قد لا تكون عملية الليزك الخيار الأنسب لمن يعانون من مشاكل في بنية العين أو درجات مرتفعة من عيوب الإبصار، إذ تعتمد على تعديل سطح القرنية.

 

في النهاية، يعد الاختيار بين زراعة عدسة العين و الليزك قرار يجب أن يرجع إلى عوامل طبية ، مثل درجة العيب البصري، سمك القرنية، عمر المريض، وحالته الصحية العامة، وبما أن كل عملية تناسب حالات معينة.

ما هي العلاقة بين زراعة العدسة وعملية الليزك؟ دليل شامل للعلاج الأمثل

تعد زراعة العدسات او استبدال العدسة وعملية الليزك من أشهر خيارات تصحيح النظر للأشخاص الذين يرغبون في تحسين جودة رؤيتهم، ومع ذلك، قد يكون هناك لبس حول الفئة العمرية المناسبة لكل عملية وأيهما الخيار الأنسب في حالات معينة. 

 

يعتبر الليزك هو إجراء يستخدم تقنية الليزر لتعديل شكل القرنية، ما يسمح بتصحيح عيوب الإبصار مثل قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتيزم، ويعتبر الخيار الأفضل للأشخاص الذين تكون لديهم قرنيات سميكة نسبياً ومستقرة على مر السنين وتكون درجات ضعف النظر بسبطة او متوسطة.

 

أما عملية زراعة العدسات فتختلف في الأسلوب والهدف؛ إذ يتم إدخال عدسة صناعية دائمة داخل العين لتعمل جنبًا إلى جنب مع العدسة الطبيعية، مما يتيح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا التخلص من النظارات أو العدسات اللاصقة.، تعتبر هذه العملية مثالية لمن يعانون من عيوب إبصار حادة ولا تناسبهم عملية الليزك بسبب سمك القرنية أو لأسباب أخرى طبية.

 

وبالنسبة لمن تجاوزوا سن الأربعين، عادةً ما ينصح بعملية استبدال العدسة الطبيعية بعدسة صناعية، حيث تستبدل العدسة الطبيعية التي تبدأ بفقدان مرونتها مع التقدم في العمر (وهي الحالة المعروفة بضعف النظر المرتبط بالشيخوخة) بعدسة اصطناعية ثابتة تعزز وضوح الرؤية و الإستغناء ايضاً عن نظارة القراءة فى حالة استخدام العدسات متعددة البؤر.

 

لذلك، يعتمد اختيار العلاج الأمثل على عدة عوامل تشمل العمر، حالة القرنية، واحتياجات المريض اليومية؛ إذ يمكن لطبيب العيون تقديم مشورة مخصصة لتحديد الخيار الأنسب، مما يضمن تحقيق نتائج مثالية تحسن جودة الحياة وتمنح الشخص رؤية أكثر وضوحًا واستقرارًا.


يعد دكتور عبدالرحمن شمس أحد أكبر الإستشاريين في مصر فى عمليات تصحيح الابصار من زراعة العدسة او استبدال العدسة وعملية الليزك، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتد لسنوات طويلة في معالجة مختلف حالات عيوب الإبصار،  يتمكن دكتور شمس من توجيه مرضاه إلى الخيار العلاجي الأمثل، سواء كانت زراعة العدسات ام استبدال عدسة أو الليزك.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق