ترامب وبوتين: أنباء عن اتصال ووساطة محتملة.. والكرملين يرد

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب وبوتين: أنباء عن اتصال ووساطة محتملة.. والكرملين يرد, اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 07:54 مساءً

نفى الكرملين، يوم الإثنين، الأنباء التي زعمت أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أجرى اتصالاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الصراع الأوكراني. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه التقارير "محض خيال"، مؤكدًا عدم وجود خطط محددة للرئيس بوتين للتحدث مع ترامب في الوقت الراهن.

تقرير "واشنطن بوست": تفاصيل المحادثة المزعومة

كانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تقريرًا يوم الأحد ذكرت فيه أن ترامب تحدث مع بوتين يوم الخميس الماضي وناقش معه الوضع في أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة، لم تُفصح عن هوياتها، أن ترامب حثّ بوتين على عدم تصعيد الحرب الأوكرانية. كما زعمت المصادر أن ترامب شدد على الوجود العسكري الأميركي الكبير في أوروبا، في إشارة إلى أهمية تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأنه أبدى اهتمامه ببدء مزيد من المحادثات بهدف إنهاء الحرب.

الكرملين: بوتين ليس لديه خطط للتواصل مع ترامب

وفي تعقيب سريع، أوضح دميتري بيسكوف أن الرئيس بوتين لا يخطط للتحدث مع ترامب في الوقت الحالي، نافياً صحة التقارير الإعلامية. وأكد بيسكوف أن الكرملين لم يتلقَّ أي طلب رسمي للتواصل، وأن هذه الأخبار لا تعدو عن كونها شائعات. يأتي هذا النفي في وقت يتسم فيه المشهد الدولي بالتوتر بسبب النزاع الروسي الأوكراني، والبحث المستمر عن حلول دبلوماسية.
 

ترامب يؤكد قدرته على إنهاء النزاع الأوكراني "في يوم واحد"

خلال الحملة الانتخابية، أكّد ترامب مرارًا أنه يستطيع إنهاء الحرب الأوكرانية "في يوم واحد" عبر اتفاق يتضمن تنازل أوكرانيا عن بعض أراضيها لموسكو. وسبق له أن صرح بأن هذا الحل من شأنه وضع حد للنزاع الدامي الذي تسبب في خسائر هائلة على الصعيدين الإنساني والاقتصادي. ويرى ترامب أن العلاقات الدبلوماسية القوية التي سبق أن بناها مع روسيا قد تمكّنه من الوصول إلى تسوية سلمية سريعة.

ردود الفعل الدولية: الأبعاد المحتملة للوساطة

أثارت هذه التقارير اهتمامًا دوليًا حول الدور المحتمل لترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية، لكن خبراء يشككون في نجاح وساطة كهذه. وبالرغم من أن الكرملين نفى حدوث أي محادثة بين الرئيسين، إلا أن الموضوع يطرح تساؤلات حول استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الصراع، ومدى تأثيرها على دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في مواجهة التوسع الروسي.

 

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق