ألقت السلطات الإندونيسية القبض على هيكتور ألدون بانتولانا، فلبيني يبلغ من العمر 35 عاماً، في جزيرة بالي، بتهمة المساعدة في عملية احتيال كبرى تجاوزت قيمتها 67 مليون دولار من آلاف الضحايا في الفلبين. وتم توقيف بانتولانا عند بوابة آلية للهجرة في مطار جوستين جوراه راي الدولي، حيث تم التعرف عليه باستخدام البيانات البيومترية.

وأفاد سافار إم جودام، المدير العام لشؤون الهجرة بوزارة الهجرة الإندونيسية، أن المتهم، المعروف بعمله سمساراً في صالات القمار، اعتقل في 9 نوفمبر الجاري. وأوضح أن بانتولانا نُقل إلى العاصمة جاكرتا لمزيد من التحقيقات، مع خطة لترحيله إلى الفلبين يوم الأربعاء لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.

وبحسب الشرطة الوطنية في الفلبين، جُمعت الأموال من آلاف الأشخاص عبر استثمارات مزيفة، وهو ما دفع الإنتربول لتصنيف بانتولانا كمشتبه به رئيسي. وأكد أونتونغ ويدياتموكو، رئيس مكتب الإنتربول المركزي في إندونيسيا، أن المتهم استخدم هذه المخططات لخداع الضحايا وجمع مبالغ ضخمة.

وتأتي هذه العملية ضمن جهود دولية لمكافحة الجريمة المنظمة والاحتيال عبر الحدود، حيث يتعاون الإنتربول والسلطات المحلية لضمان تقديم المتهمين إلى العدالة.