نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كاتب الدولة لدى وزير الخارجية يلتقي مسؤولين من السويد والدنمارك و فنلندا والنرويج, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 01:30 صباحاً
نشر في الشروق يوم 25 - 11 - 2024
استقبل كاتب الدّولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، محمّد بن عيّاد، الاثنين، بمقرّ الوزارة ، مسؤولين من السويد والدانمارك وفنلندا والنرويج بمناسبة مشاركة بلدانهم في "منتدى الأعمال المستدامة بين تونس وبلدان شمال أوروبا"، الذي احتضنته تونس، الإثنين.
واستقبل بن عياد، بحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، على التوالي كاتب الدّولة السّويدي لدى وزير المناخ والبيئة، دانيال ويستلين، وكاتبة الدّولة الدّنماركيّة للتّجارة والاستثمار، لينا غاندلوزهلانسن، وكاتب الدّولة المساعد للتّجارة بوزارة الشّؤون الخارجيّة الفنلنديّة، جارنو سيرجالا، وسفيرة النّرويج بتونس مع الإقامة بالجزائر، تيريز لوكن –غيزيال.
ومثّلت هذه اللّقاءات فرصة أكّد من خلالها كاتب الدّولة عراقة ومتانة العلاقات، التّي تربط بين تونس وهذه الدول الصديقة، مُثنيا على انعقاد الدّورة الأولى من "منتدى الأعمال المستدامة بين تونس وبلدان شمال أوروبا" ، الذي قال انه " يُترجم عزم تونس على تنويع شركائها الأوروبيّين وعلى رغبتها في دفع التّعاون الثّنائي ومُتعدّد الأطراف مع هذه البلدان في شتّى المجالات، لا سيّما، في مجال الاقتصاد الأخضر والانتقال الطّاقي والطّاقات البديلة والمتجدّدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التّنمية المستدامة فضلا عن ميادين أخرى مثل التّربية والتّعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز دور المرأة وتكنولوجيّات الاتّصال.
وأبرز كاتب الدّولة الأهمّية، التّي توليها تونس لإنجاح الاستحقاقات القادمة بينها و بين بلدان شمال أوروبا لمزيد النّهوض بعلاقات الصّداقة القائمة واستكشاف فرص التّعاون وآفاق تطويرها بما يخدم مصالح الطّرفين.
وشدّد في هذا الصّدد على دور القطاع الخاصّ في تعزيز ذلك التّعاون خاصة فيما يتعلّق بالنّهوض بالمبادلات التّجاريّة والاستثمارات بما من شأنه أن يستجيب بشكل أفضل لتطلّعات الجانبين.
ومن جهتهم، أعرب المسؤولون الأوروبيّون عن سعادتهم بتواجدهم بتونس، مُنوّهين بحسن التّنظيم والنقاشات البنّاءة التي ميّزت المنتدى.
وأبرزوا ما تتوفر عليه تونس من إمكانيّات هامّة في عدّة مجالات وبالخصوص في مجال الطّاقات البديلة والمتجدّدة، منوّهين بالآفاق الواعدة، التي تفتحها هذه التّظاهرة لتطوير التّعاون والشّراكة مع تونس، بما من شأنه أن يحقّق النّقلة النّوعيّة المرجوّة في العلاقات بين الطّرفين.
الأخبار
.
0 تعليق