أشار القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، في حديث لـ"الميادين"، الى أن "يوم أمس كان يوماً من أيام الله المجيدة وكان رسالةً واضحةً من المقاومة اللبنانية للعدو، وعلى الرغم من كل التضحيات لا تزال المقاومة الإسلامية في لبنان تجعل الاحتلال يدفع الأثمان وتنزل قياداته إلى الملاجئ".

ولفت حمدان، الى أن "هذه المقاومة في لبنان تستحق أن تدعم على الرغم من كل ما يحاوله البعض من إثارة الفرقة والفتنة على خلفيات مذهبية، وآخر عرض أميركي كمقترح لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تم تقديمه قبل الانتخابات الرئاسية".

وأكد أن "أي إعلان لوقف إطلاق النار في لبنان يسعدنا لأن حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدّم تضحيات كبيرة".

وذكر أن "نحن في محور المقاومة نثق ببعضنا وننسّق في كل التفاصيل، وعلى الرغم من كل الدمار والقتل والنزوح لم يتمكن العدو من تحقيق أهدافه"، مؤكداً أننا "نحاول أن نحمي شعبنا حماية استراتيجية من خلال إزالة هذا الكيان لتعيش المنطقة بأمن وسلام".

وأضاف حمدان "الإسرائيلي يريد أن يسترجع الأسرى لدى المقاومة وأن ترفع الأخيرة راية الاستسلام ثم يقرر إذا ما أراد وقف الحرب أم لا"، مشدداً على أن "الإسرائيلي يريد أن يحقق في المفاوضات ما عجز عنه في الميدان وهذا لا يمكن أن يحصل".

وتابع "نحن معنيون بوقف العدوان على شعبنا والحديث عن هدنة لـ5 أيام ثم العودة إلى القتال لا يحقق مطلبه".