عروض مسرحية وفنية وتراثية في اليوم الأول من احتفالية أيام الثقافة السورية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عروض مسرحية وفنية وتراثية في اليوم الأول من احتفالية أيام الثقافة السورية, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 02:07 مساءً

الحسكة-سانا

تنوعت فعاليات اليوم الأول من احتفالية أيام الثقافة السورية التي أقامتها مديرية الثقافة في محافظة الحسكة ما بين عروض مسرحية ومعرض تراثي وعروض سينمائية وقراءات قصصية، في المركزين الثقافيين في مدينتي الحسكة والقامشلي.

محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح وخلال حضوره فعاليات اليوم الأول، بين أهمية هذه الفعاليات المنوعة التي تتضمنها احتفالية أيام الثقافة السورية، ولا سيما أن جزءاً من الحرب التي شنت على سورية وشعبها كان ثقافياً ويستهدف وجودنا الحضاري والثقافي وهويتنا الوطنية، وهو ما يحتم علينا تكاتف الجهود لتعزيز الثقافة الوطنية التي تشكل حصناً منيعاً ضد محاولات الغزو الثقافي وتعزز انتماءنا وهويتنا الوطنية الثقافية والحضارية الأصيلة.

مدير الثقافة عبد الرحمن السيد، أشار إلى أن المديرية حرصت على تنويع فعاليات الاحتفالية ما بين عروض مسرحية وفنية وسينمائية ومعرض للمقتنيات التراثية وقراءات قصصية تدل على غنى المواضيع الثقافية التي تعمل المديرية على تنفيذها على مدى العام، وتم جمعها لعرضها خلال أيام الاحتفالية.

المسرح القومي في المحافظة وضمن فعاليات الاحتفالية قدم عرضين مسرحيين الأول للكبار وحمل عنوان “يتامى” من إعداد وإخراج إسماعيل خلف ومعالجة درامية إبراهيم خلف، والعمل الثاني مخصص للأطفال وجاء بعنوان “للوطن نغني” من إعداد وإخراج عبد الله حسن.

مدير المسرح القومي إسماعيل خلف بين لمراسل سانا أن عرض “يتامى” يقص حكاية مجموعة من الناس من أمم شتى حلموا جميعاً حلماً واحداً رأوا فيه امرأة جميلة ترقص في الليل في مدينة مجهولة، وعندما استفاقوا انطلقوا يفتشون عن تلك المدينة فلم يجدوها فقرروا تشييد مدينة مشابهة للتي رأوها في الحلم ولكن افتقدوا فيها تلك المرأة الجميلة الهاربة، ومن أجل ذلك قرروا إنشاء جدران وفراغات مختلفة في المدينة المحدثة لكيلا تهرب هذه المرأة مجدداً منها.

وأوضح خلف أن شخصيات العرض تؤرق كاتبها فمأساة الوحدة والعزلة والألم والإحساس والتوحش الموجود داخل النفس البشرية تجعل الشخصيات تسعى لأذية أشخاص يشبهونها في الألم والعزلة والوحشة، مبيناً أن العرض يعتمد على الممثل، حيث ظهرت الموهبة والحرفية العالية في الأداء من قبل الممثلين المشاركين في العرض، ومنهم أحمد عابد أحمد وفيصل الحميد وباسل الحريب وسلاف عزو ويونس شاكر وعدي فواز.

أما العرض الثاني فهو بحسب خلف مسرحية غنائية للأطفال لا تختلف كمضمون عن العروض المسرحية التي حرص على تقديمها المسرح القومي، والتي تركز على تكريس قيم الخير والمحبة في نفوسهم ونبذ الصفات السلبية، حيث تدور فكرة العرض على تعزيز قيمة حب الأرض وتحمل في طياتها الكثير من الأفكار العميقة التي تطرحها الشخصيات الحيوانية التي تعيش في غابة واحدة، ويتم تقديم العرض في إطار كوميدي محبب ترافقه الألحان والأغاني الجميلة، ويشارك في تجسيد الشخصيات عدي فواز وأنس زعيتر ويامن حماد وفيصل حنيدة.

كما استضافت قاعة المعارض في المركز الثقافي في مدينة الحسكة معرضاً للمقتنيات التراثية شارك فيه الباحثان التراثيان دحام السلطان وعايش الكليب، وضم مقتنيات مادية من تراث الجزيرة السورية العريق والمتمثل بالأزياء الشعبية والفلكلورية وأدوات المنزل والأدوات الزراعية والصناعات الغذائية والنسيجية التي كان يستخدمها الأجداد منذ منتصف القرن الماضي وما قبل.

وفي المركز الثقافي العربي بمدينة القامشلي تم عرض فيلم “أيام الرصاص” للمخرج أيمن زيدان وتلا ذلك إقامة لقاء قصصي شارك فيه الأدباء منتهى العيادة وجمعة جمعة وخورشيد أحمد.

وقدم الكاتب جمعة جمعة قصصاً بعنوان “أماه إنها ليلة عيد الميلاد” و “المرأة والنهر “و”يدان ملونتان “، فيما قرأت الكاتبة منتهى العيادة ثلاث قصص بعنوان “عندما يتكلم الجرح “و”معادلة مكسورة “و”الخائنة”، وقدم الكاتب خورشيد أحمد ثلاث قصص بعنوان “مملكة الحب” و”امرأة فسفورية” و”ترجمة حرفية” .

نزار حسن ونوف الضمن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق