نداء لوقف النار وواشنطن تتوقع رد و فرنسا تعرض هدنة ل 21 يوما والحزب يرفض فك الربط مع غزّة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نداء لوقف النار وواشنطن تتوقع رد و فرنسا تعرض هدنة ل 21 يوما والحزب يرفض فك الربط مع غزّة, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 07:56 مساءً

أصدرت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى عدد من الدول الغربية والعربية نداءً مشتركاً للبدء في "وقف مؤقت لإطلاق النار" في لبنان.و قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، أن واشنطن تتوقّع أن يقرّر كل من حزب الله وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا سيستجيبان لهذا النداء. وكشف وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو عن مقترح مشترك مع الولايات المتحدة لتطبيق وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان.

جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي الأربعاء، لمناقشة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، حيث أدان ممثلو الدول استمرار القصف المتبادل عبر الحدود، والذي قد يؤدي إلى اتساع رقعة التصعيد.

وأوضح بارو أن باريس وواشنطن عملتا على صياغة مقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار يستمر مدة 21 يوماً "لإتاحة الفرصة لإجراء مفاوضات"، داعياً "كل الأطراف" إلى الانخراط "بجدية" لخفض التصعيد في لبنان.

وأضاف الوزير الفرنسي أن الإعلان عن مقترح الهدنة سيتمّ "قريباً"، مؤكداً أن الدبلوماسيتين الأمريكية والفرنسية تعولان على "قبول الطرفين" لهذا المقترح.

و أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تأييده لكافة الجهود للتوصل إلى خفض للتصعيد في المنطقة، معتبراً أن التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله "يفتح أبواب الجحيم في لبنان".

ودعا غوتيريش خلال كلمته أمام مجلس الأمن إلى "احترام السيادة اللبنانية وأن تتمتع الدولة اللبنانية بالسيطرة الكاملة على الأسلحة في البلاد"، مؤكداً أن تبادل إطلاق النار الكثيف على جانبي الخط الأزرق "يعرض المدنيين للخطر".

و قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن بلاده تفضّل استخدام القنوات الدبلوماسية لتأمين حدودها الشمالية مع لبنان، لكنها "ستستخدم كل الوسائل المتاحة" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في إعادة الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال.

وأضاف دانون إنه من الأفضل لإسرائيل ولبنان التوصل لاتفاق مع حزب الله عبر الحلول الدبلوماسية، محذراً من أن بلاده ستستخدم كل الوسائل المتاحة "وفقا للقانون الدولي" على حد تعبيره.

ورحّب ممثلو الدول الأعضاء الأخرين في مجلس الأمن بإعلان الوزير الفرنسي، معبرين عن دعمهم الكامل لجهود التهدئة، وداعين طرفي القتال إلى ضبط النفس وخفض التصعيد.

يقترح النداء بدء "وقف مؤقت لإطلاق النار" لمدة 21 يوماً في لبنان، "لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنّب مزيد من التصعيد عبر الحدود".

ودعا النداء إلى "إبرام تسوية دبلوماسية تمكّن المدنيّين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان"، إذ أن "الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لا يطاق، ويشكّل خطراً غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع، وهذا لا يصبّ في مصلحة أحد، لا في مصلحة شعب إسرائيل ولا في مصلحة شعب لبنان".

وطالب النداء "جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان"، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور، "بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".

وأيد النداء كلّ من الولايات المتّحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، إذ عبرت الدول عن استعدادها لـ"دعم كل الجهود الدبلوماسية الرامية لإبرام اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال هذه الفترة، بناء على الجهود التي بذلت على مدى الأشهر الماضية، لإنهاء هذه الأزمة بشكل باتّ".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن البيت الأبيض عن لقاء جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، ومنع حرب أوسع نطاقاً.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مصدرين مطلعين على اللقاء، أن الرئيسين ناقشا إعداد مقترح للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً، تسمح للوسطاء بالعمل خلالها على تطبيق اتفاق طويل الأمد.

وأشار المصدران إلى أن وقف النار سيكون فرصة تسمح بالعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 والذي تم التوصل إليه في عام 2006 لإنهاء الصراع السابق بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران.

وقال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة روبرت وود خلال كلمته أمام مجلس الأمن إن واشنطن تعمل "مع دول أخرى على اقتراح يؤدي إلى التهدئة، وتمكين مناقشات تُفضي إلى حل دبلوماسي"، مشيراً إلى أن التنفيذ الكامل للقرار 1701 هو الحل الوحيد على المدى الطويل لمنع التصعيد.

وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن الرئيس الفرنسي ماكرون سيرسل وزير الخارجية جان نويل بارو إلى بيروت نهاية الأسبوع الجاري كجزء من الجهود المبذولة لتجنب حرب شاملة، فيما أكد بايدن أنه "يستخدم كل ما لديه من طاقة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من شأنه أن يمهد الطريق "للتعامل مع الضفة الغربية وغزة".

غير أن دبلوماسياً غربياً – بحسب فاينانشال تايمز – شكك في نجاح المبادرة الفرنسية الأمريكية، موضحاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لن يوافق أبداً على ربط الجبهتين"، وهو الأمر الذي "يحاول حزب الله وداعمه الرئيسي إيران القيام به منذ 12 شهراً".

وتأتي هذه المبادرة الفرنسية - الأمريكية بعد مباحثات مكثفة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ركزت على التصعيد في لبنان.

وقال الرئيسان الأمريكي والفرنسي في بيان صدر في ختام اجتماعهما "ندعو إلى دعم فوري وتأييد واسع النطاق من حكومتي إسرائيل ولبنان" لمساعي التهدئة.

على وقع النداءات الدولية والمساعي الأميركية الفرنسية من أجل خفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل، وإرساء هدنة مؤقتة تمتد 21 يوما بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، اعتبر مسؤول أميركي رفيع المستوى أنّ النداء المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة ودول عديدة أخرى لوقف فوري مؤقت لإطلاق النار في لبنان يمثّل "اختراقا مهما".

وقال المسؤول لصحافيين تعليقا على البيان اليوم الخميس إنّ واشنطن تأمل في أن يؤدّي هذا النداء أيضا إلى "تحفيز" الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

و وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إحراز تقدم مهم خلال الساعات القليلة الماضية بشأن الهدنة.

كما أكد أن الجهود ستستمر في الساعات القادمة.

 

تأتي تلك المساعي بعدما شهدت العديد من المناطق اللبنانية منذ مطلع الأسبوع غارات إسرائيلية عنيفة، تعدت نطاق الجنوب اللبناني لتصل إلى قضاء كسروان وجبيل شمال البلاد.

و مفيما ارتفع عدد القتلى اللبنانيين أمس فقط إلى 72، بينما سجلت 100 إصابة في صفوف المدنيين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.

هذا وبلغ عدد النازحين من الجنوب ما يقارب الـ 500 ألف منذ الثامن من أكتوبر الماضي، أي بعد يوم من تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، حسب ما أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب قبل أيام قليلة.

في حين شدد حزب الله المدعوم إيرانياً على أن أي خفض للتصعيد يرتبط بوقف إطلاق النار في غزة، رابطاً مصير لبنان بالقطاع الفلسطيني.

أما إيران فأطلقت أكثر من مرة تصريحات على لسان مسؤوليها أكدت فيها أنها لا تسعى لتوسيع الحرب، داعية الدول الغربية لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، ولافتة عبر رئيسها مسعود بزشكيان أمس الأربعاء أن حزب الله (الذي يعد أقوى الفصائل المدعومة من قبلها في المنطقة) لا يستطيع وحده مواجهة إسرائيل التي تدعمها الدول الغربية.

ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان في الأيام المقبلة بعدما عملت باريس مع الأطراف المعنية في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي تبنته الأمم المتحدة في أعقاب الحرب التي استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، والذي بموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية. وقد أثار هذا القرار في حينه خلافا بين الحكومة وحزب الله، الذي يسيطر فعليا على الجنوب اللبناني على الرغم من وجود الجيش.

قالت فرنسا، مساء الأربعاء، إن الجهود ستستمر في الساعات المقبلة للتوصل إلى اتفاق بشأن مقترح بوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في الصراع في لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للصحفيين خارج اجتماع لمجلس الأمن الدولي قائلا "حققنا تقدما مهما في الساعات القليلة الماضية وسنواصل جهودنا في الساعات المقبلة".

وقبيل ذلك بساعات أعلن بارو، أن فرنسا والولايات المتحدة تعملان على التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لإتاحة الوقت لمفاوضات أوسع نطاقا، وأخبر مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا بأن "الحل الدبلوماسي ممكن بالفعل. في الأيام الماضية عملنا مع شركائنا الأميركيين على خطة مؤقتة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما للسماح بالمفاوضات".

وقال "نعول على الطرفين لقبولها دون تأخير من أجل حماية السكان المدنيين والسماح ببدء المفاوضات الدبلوماسية".

وذكر بارو الذي سيتوجه إلى لبنان في الأيام المقبلة أن باريس عملت مع الأطراف في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وأردف قائلا "إنه مسار صعب ولكنه ممكن".

وتم تبني القرار 1701 في أعقاب الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وبموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.

وأثار هذا القرار خلافا مع حزب الله، الذي يسيطر فعليا على جنوب لبنان على الرغم من وجود الجيش اللبناني. والجماعة المسلحة هي القوة السياسية الأكثر نفوذا في البلاد.

وفي آخر التطورات الميدانية قالت السلطات اللبنانية إن إسرائيل كثفت بشدة حملتها العسكرية على حزب الله في لبنان بتنفيذها مئات الضربات الجوية وقتلها عددا من قادة الجماعة اللبنانية بالإضافة إلى مئات آخرين.

وفر عشرات الآلاف بالفعل من جانبي الحدود منذ أكتوبر، وزاد عليهم هذا الأسبوع نحو نصف مليون نزحوا مخافة توغل بري إسرائيلي في جنوب لبنان.

واشتعلت أحدث حرب في غزة عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وهو ما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 أسير، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على القطاع بعد ذلك مما أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقا للسلطات في غزة.

وأطلق حزب الله المتحالف مع إيران صواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي عبر حدود جنوب لبنان غداة هجوم حماس، قائلا إنه يشن هجماته تضامنا مع غزة.

وقالت جماعة حزب الله إنها لن تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل حتى توقف إسرائيل هجومها على قطاع غزة. وفشلت جهود متكررة بذلتها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الله يستهدف مقر الموساد بصاروخ "قادر 1" ومصادر عبرية تؤكد توقف حركة الطيران وأكثر من مليون مستوطن يفرون لملاجئ تل أبيب

حزب الله يعلن استهدافه مقر الموساد في تل أبيب بصاروخ قادر1 البالستي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق