أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على التوافق الواضح مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم حول ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان، مشددًا على أهمية التحرك العاجل للتخفيف من معاناة السكان المحليين في تلك المناطق في غزة ولبنان. 

أهمية التحرك العاجل للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة

جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قصر الاتحادية، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى أهمية الاستمرار في بذل الجهود الحثيثة التي قادتها مصر منذ فترة طويلة في محاولة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.

ووضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تبذل جهوداً متواصلة على مدار عام كامل للتوصل إلى تهدئة في المنطقة ووقف دوامة العنف المتصاعدة، لافتاً إلى أن الهدف هو التخفيف من حدة الأوضاع الكارثية في غزة والتي تشمل انتشار الفقر والجوع إلى جانب الوضع الأمني المتدهور، وذلك بغية منع أي تصعيد إضافي من شأنه أن يفاقم الأزمة ويؤدي إلى نتائج وخيمة. 

تطبيق حل الدولتين الذي من شأنه أن يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة

وفي حديثه، أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى أن الحل الوحيد القابل للاستمرار لإنهاء الأزمات المتكررة في منطقة الشرق الأوسط يكمن في تطبيق حل الدولتين الذي من شأنه أن يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بجانب إسرائيل بسلام وأمان. 

وأضاف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه طوال أكثر من خمسين عامًا لم يتمكن المجتمع الدولي من إيجاد حل دائم وفعال للأزمة الفلسطينية، والتي تعتبر أصل المشكلة التي تساهم في عدم الاستقرار الإقليمي.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن التزام بلاده بتلك الجهود ينبع من إيمانها بأهمية استعادة السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن مصر لن تدخر أي جهد يسهم في التوصل إلى حل يضمن حقوق الفلسطينيين ويضع حدًا لمعاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني نتيجة استمرار النزاعات.

السيسي يستقبل رئيس وزراء ماليزيا

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.