أوضح الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك"، وهي مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية، أن البروتينات هي جُزيئات كبيرة ومعقدة ذات أهمية حيوية في أداء الخلايا والأنسجة لوظائفها.

وتُنتَج عادة بمناطق متعددة في جميع أنحاء الجسم وتنتشر في مجرى الدم.

تتخذ البروتينات أشكالاً متنوعة، مثل الألبومين ومضادات الأجسام والأنزيمات، كما تتمتع بعدد من الفوائد الصحيّة المختلفة، وأبرزها:

    المساعدة في مكافحة الأمراض
    تنظيم وظائف الجسم
    بناء العضلات
    نقل الأدوية والمواد الأخرى في جميع أنحاء الجسم

وتُصنّف البروتينات وفقًا لنوعين مختلفين، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا. وتشمل:
البروتينات الكاملة

تحتوي البروتينات الكاملة على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة بكميات ثابتة. وتأتي من بينها:

    الأسماك
    الدواجن
    البيض
    لحم البقر
    منتجات الألبان
    مصادر فول الصويا الكاملة، مثل: التوفو وفول الصويا الأخضر

البروتينات غير الكاملة

في حين أن العديد من البروتينات الكاملة تعتمد على اللحوم، فإن البروتينات غير الكاملة أكثر ملاءمة للنباتيين. وتشمل ما يلي:

    البقوليات، مثل: الفاصوليا والبازلاء والعدس
    المكسرات
    البذور
    الحبوب الكاملة
    الخضار

وأوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أن جسم الإنسان لا يحتاج إلى تضمين البروتينات الكاملة في جميع الوجبات للحصول على تأثيراتها المُعزّزة. ولكن، يجب الموازنة بين الأحماض الأمينية الأساسية على مدار اليوم.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فإن كمية البروتين الموصى بها للجسم يوميًا تبلغ 0.9 جرامًا لكل كيلوجرام من الوزن، من سنّ 3 إلى 18 عامًا للأولاد، ومن سنّ 3 إلى 15 عامًا للفتيات.

أما في الفترة العمرية بين 15 و 18عامًا، فإن كمية البروتين اللازمة للفتيات تنخفض إلى 0.8 جرامًا لكل كيلوجرام من الوزن يوميًا.

وأوضح تقرير للكلية الأمريكية للطب الرياضي أن التقدم في العمر يرافقه زيادة في كمية البروتين التي يحتاجها الجسم. في عمر 50 سنة، يحتاج الشخص إلى زيادة البروتين بمقدار غرام واحد لكل كيلوغرام من وزن الجسم للحفاظ على كتلة العضلات.

أشار الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك" في أمريكا إلى أن تناول نظام غذائي مرتفع البروتين لا يُسبب أضرارًا بصفة عامة لغالبية الأصحاء عند اتباعه لفترة قصيرة.

وقد يساعد مثل هذا النظام الغذائي في فقدان الوزن، حيث يجعل الشخص يشعر بمزيد من الشبع.

لكن، يُكر أنه قد يُسبب العديد من المشاكل الصحية في حال اتباعه لفترة طويلة. ولا يزال الباحثون يدرسون المخاطر طويلة المدى للأنظمة الغذائية عالية البروتين التي تحدّ من تناول الكربوهيدرات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل