مارك كاسادو يغوي في عرضه الدولي أمام سويسرا: “لقد جاء ليبقى”

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مارك كاسادو يغوي في عرضه الدولي أمام سويسرا: “لقد جاء ليبقى”, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 05:28 مساءً

مارك كاسادو يغوي في عرضه الدولي أمام سويسرا: “لقد جاء ليبقى”

كتب في 19/11/2024 - 6:03 م



“بيدري عن كاسادو: “إنه مثل كلب الهرِّ، لا يرحم”

هاي كورة: تمكن مارك كاسادو، لاعب خط الوسط الكتالوني البالغ من العمر 21 عامًا، من إثبات نفسه بشكل رائع في أول ظهور دولي له مع المنتخب الإسباني، ليُظهر للجميع أنه ليس مجرد لاعب واعد بل نجم في طور الظهور.

وفي البداية، كانت الفرصة تبدو بعيدة، خاصة بعد إصابة النجم رودري، لكن تألق كاسادو مع برشلونة منحته الفرصة للظهور في قائمة المدرب لويس دي لا فوينتي.

وعلى الرغم من أن كاسادو لعب مباراة ونصف فقط مع المنتخب، إلا أن المدرب الإسباني لم يتردد في الإشادة به، وقال دي لا فوينتي: “لقد لعب مباراة ونصف فقط معنا، لكنه يظهر كأنه لاعب مخضرم”.

وأضاف معجبًا بنضجه: “لا أستطيع أن أتوقف عن الإعجاب بثقته، وكيف يرى اللعبة بتلك الأمان والسيطرة على المواقف”.

وأما زملاؤه في المنتخب، فقد أبدوا إعجابهم الكبير بأدائه القوي والمهاري.

ووصفه بيدري قائلاً: “إنه مثل كلب الهرِّ، لا يرحم”، بينما قال بريان زاراجوزا: “لعبه مثير جدًا، هو يلعب بعنف وحسم”.

وقال ييريمي بينو: “إنه آلة حقيقية”.وتلك الإشادات لا تقتصر فقط على زملائه في المنتخب، بل شملت أيضًا الصحافة الإسبانية.

حيث أشاد الصحفي ميغيل أنخيل لارا من صحيفة ماركا بقدرة كاسادو على اللعب بثقة، مشيرًا إلى أنه أظهر نضجًا غير عادي في مواجهته ضد لاعبين مثل شاكا وفريولر.

لقد أظهر كاسادو أنه ليس مجرد لاعب وسط قوي وعنيف، بل هو لاعب موهوب، يملك قدرة استثنائية على قراءة المباراة بوضوح، وهي السمة التي اكتسبها في أكاديمية ماسيا الشهيرة.

وجسد هذا النضج في مباراة سويسرا، حيث أكمل المباراة كاملة ضد فريق وسط ميدان متمرس، ليحقق 79 لمسة للكرة مع دقة تمرير بلغت 91% (59 من 65 تمريرة).

ولم يقتصر دوره على الهجوم، بل تميز أيضًا بجانب دفاعي قوي، حيث قام بـ 5 استرجاعات للكرة، وحقق ثلاث تدخلات ناجحة، وفاز في 11 صراعًا من أصل 12.

وأداء كاسادو في هذه المباريات أظهر أنه في الوقت الذي كان فيه يعتمد على الفرص التي منحها له دي لا فوينتي بعد إصابة زوبيميندي، استطاع أن يثبت نفسه كلاعب أساسي.

ورغم أن الفرصة جاءت بعد إصابات في صفوف المنتخب، إلا أن كاسادو استفاد منها تمامًا.وخلال الوقت الذي كان فيه الكثيرون يتوقعون ظهورًا عابرًا له، أثبت كاسادو أنه “جاء ليبقى”.

والآن، مع تعافي اللاعبين المصابين، يبدو أنه سيكون جزءًا أساسيًا في خط وسط منتخب إسبانيا، خاصة بعد إصابة رودري، ولم يكن مجرد لاعب بديل، بل كان صاحب تأثير مباشر على نتائج الفريق.

وبالنهاية، وفي ضوء أدائه المميز، أصبح كاسادو أحد الأسماء التي ينتظر الجميع منها المزيد في المستقبل. وكما قال دي لا فوينتي: “لقد جاء ليبقى”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق