قال رئيس “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” عبدالهادي محفوظ اليوم الاثنين، تعليقاً على شهادة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الشهيد محمد عفيف اثر غارة معادية استهدفته في العاصمة اللبنانية بيروت أمس، “وضع الشهيد محمد عفيف فعل الاعلام والكلمة في مواجهة فعل القتل والتدمير الهمجي الإسرائيلي وتزييف الحقائق”.

كما تابع قائلاً إن شهادة عفيف “خسارة يصعب تعويضها على الصعيد الشخصي، غير أن الشبكة الإعلامية الواسعة التي بناها، تحمل رسالته الإعلامية وتحفز العاملين فيها”، لافتاً إلى أن “”إسرائيل” التي تدّعي أنها دولة ديموقراطية وحضارية اغتالت حتى الآن ما يقارب الـ 190 صحافياً، يقومون بتغطية ما ترتكبه في غزة ولبنان من جرائم في حق المدنيين والنساء والأطفال وهدم البيوت وسياسات التهجير القسري”.

هذا وقال محفوظ “كل التعازي لعائلة الشهيد ورفاقه ومحبيه والشبكة الإعلامية التابعة له”، متسائلاً “أما آن الأوان للمجتمع الدولي ومؤسساته المعنية بحقوق الإنسان والحرية الإعلامية وحصانة الإعلاميين أن ينحاز إلى معتقداته الأساسية التي تنتهكها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة”.

المصدر: الوكالة الوطنية