نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف بدأ الشيخ نصر الدين طوبار طريق الأبتهال حتى وصل للقلوب!؟, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 02:28 مساءً
أصول طوبار
تعلم الصبي الصغير فى كتاب الشيخ "محمد أبو سلطان"، واكتشف والده عذوبة صوته الذى ورثه عن جده الشيخ "شلبي طوبار" الذى كان محفظاً وقارئاً للقرآن الكريم، فقرر تحويله من المدرسة الخديوية إلى المدرسة الأولية ليتعلم أصول اللغة العربية ويكمل حفظه للقران الكريم ويتعلم أصول تجويده.
وبعد أن أتم الله عليه حفظ كتابه، ذاع صيته في مدن وقري محافظة الدقهلية نظراً لحسن صوته وروعة أدائه المتقن، ونصحه كل من استمع إليه أن يتقدم للاعتماد بالإذاعة المصرية لتكون له منبراً حتي يصل صوته إلى جمهور المستمعين فى القطر المصري ويسمعه الملايين، وبالفعل ذهب الشيخ إلي القاهرة عدة مرات، واستقر فيها، وتقدم إلى اختبارات الإذاعة كقارئ للقرآن الكريم، ومن العجيب أن اللجنة لم تُجِيزه، وظلت ترفضه كلما تقدم إليها، حتى رسب ست مرات متتالية في اختباراتها، لكنه توقف مع نفسه هذه المرة وأخذ بنصائح أصدقائه من القراء بأن يهتم بعلم المقامات الموسيقية، فقام بدراستها بمعهد الموسيقي العربية على أيادي متخصصين، وتقدم لاختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الديني للمرة السابعة، فحاز على إعجاب أعضاء اللجنة بجدارة، وتم اعتماده مبتهلاً في الإذاعة عام 1956 أى وهو فى السادسة والثلاثين من عمره، وكان أول تعيينه مقرئاً للقرآن ومنشداً للابتهالات بمسجد "الخازندارة" بشبرا، وهو المسجد الذى شهد فترة عز وتألق وشهرة الشيخ.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق