اللذيذ: لا نتدخل في التفاوض.. وهدفنا إلغاء القضايا الخارجية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اللذيذ: لا نتدخل في التفاوض.. وهدفنا إلغاء القضايا الخارجية, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 12:17 مساءً

أوضح سعد اللذيذ، نائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين، أنهم نجحوا في تقليص عدد التحويلات المالية التي تجرى من أجل فسخ عقود اللاعبين والتعاقد معهم، إضافة إلى وضع قانون يقضي بجلب لاعبين تحت 21 عامًا، ما أسهم أيضًا في تقليص معدلات الأعمار في دوري روشن السعودي الموسم الجاري.
وقال اللذيذ، خلال كلمة في جلسة حملت عنوان «لمحة عن تطور كرة القدم السعودية»، شاركه فيها المحاميان ماركوس موتا وسيباستيان ليديور، في إطار فعاليات مؤتمر محامي كرة القدم «AIAF»، الخميس، في الرياض: «نحو 70 أو 75 في المئة من الصفقات التي أبرمتها الأندية السعودية لها تأثير إيجابي في الدوري، والباقي لم يجرِ مثلها لأسباب عدة تحدث في كل مكان في كرة القدم».
وأضاف: «وضعنا استراتيجية في 2022، نابعة من رؤية 2030، لوضع الدوري السعودي ضمن أفضل 10 دوريات في العالم وأحد أساساتها، هو استحداث برنامج استقطاب للاعبين وبدءًا من موسم 23ـ24، كان لدينا وقت قليل، ولكننا حاولنا بأفضل طريقة ممكنة لجلب أفضل المواهب للسعودية، والناس يعتقدون أن الأمر متعلق بالمال فقط، لكن الأمر أكثر من ذلك من أجل إقناع لاعب عالمي للمجيء إلى السعودية، فتغيير البيئة والمجتمع والتأقلم على دوري جديد لم يكن جانبًا سهلًا لإقناع هؤلاء اللاعبين، ونحن نؤمن أننا حقننا أكثر مما وضعنا من أهداف العام الماضي، حققنا أكثر مما نرغب من تحقيقه، وهذا الموسم والمقبل نرغب في الاستدامة».
وعن الإنفاق في الصيف الأخير والذي قبله، ذكر اللذيذ: «أحد أهم الأمور التي يجب أن نتذكرها هي أننا نملك ميزانية محددة، ومعظم تلك الميزانيات استهلكت في موسم 23ـ24، وهناك عقود تم توقعيها، ويجب أن نلتزم بتلك العقود. هذا الصيف لم تتخلَ الأندية عن اللاعبين الأجانب الثمانية، نحن نعي الاستثمار الذي ننفقه على كل لاعب، وشاهدنا نجومًا عالميين يذهبون بين أندية أوروبية كبرى ويفشلون، ونحن لسنا استثناء، ولكننا نحرص ألا نغيِّر».
وأضاف: «أشاهد مانشيت من صحيفة ماركا الإسبانية، وضعوا أهم دوريات العالم، وبينها الدوري السعودي، لم يكن هذا الأمر قبل أعوام ماضية، وهناك أندية الشركات وهي تتطور رفقة الأندية الأخرى غير المملوكة من الشركات، فنحن نتطور شيئًا فشيئًا، ونريد الوصول إلى هدفنا، برنامج الاستقطاب هو برنامج لمحاولة تطوير وتحول الدوري، دور برنامج الاستقطاب هو دور مساند، لا ندخل في التفاوض إلا إذا رغبوا في المساندة، ونساعدهم في تحديد احتياجاتهم، ونساعدهم بشبكة علاقاتنا، ولكن الأندية هي التي تختار وتتفاوض، والبرنامج هو برنامج استثماري، ويساعد الأندية على اتخاذ أفضل القرارات من كل النواحي».
وبيَّن اللذيذ، خلال الجلسة: «نشاهد الوسطاء في كل مكان، لكن نصيحتي هي التوجه إلى الطرق الرسمية للتفاوض في كل مرة، الأندية تملك المعلومات الرسمية عن الرئيس التنفيذي والوكيل للاعب، أملك 350 رسالة مختلفة من وسطاء يعرضون لاعبين تعود إلى 2023، ونتبع كل اللوائح من أجل تحقيق أفضل القرارات والنتائج، وأعتقد أن الجميع سيعرف من هو الشخص المناسب للتحدث معه في مسألة التعاقد مع لاعب ما إن سلك الطرق الرسمية، ومَن هو الشخص المزيف».
وأوضح نائب رئيس رابطة دوري المحترفين قائلًا: «نستمر في وضع معايير تحكم بالجوانب المالية للأندية لتجنب أي قضايا في الاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة CAS، هناك تطور كبير في هذا الجانب، لكن نريد التحسن».
وأضاف اللذيذ: «أريد أن أقول إن هدفنا ألا يكون على الأندية السعودية أي قضية مرفوعة أما في الاتحاد الدولي أو في أي قناة من قنوات الترافع القضائي. والهلال والاتحاد والنصر والأهلي أندية كبيرة ليس في السعودية بل في المنطقة، وأقل متوسط يمكن أن أقوله إن كل نادٍ يملك ما لا يقل عن 5 ملايين مشجع في السعودية وخارجها، وأود أن أقول إن بعض الأندية الخارجية تملك في دولها مشجعين لهذه الأندية، أكثر من الأندية في دولتهم نفسها».
وتابع قائلًا: «هذه أندية مستقلة في قراراتها، وكل عملياتها الاستثمارية، رأيي ومعرفتي، هناك بعض الاختلافات الاستثمارية بين الأندية، ولكن القرارات بالاستثمار في النادي من ناحية التعاقد مع اللاعبين والمدربين والبنية التحتية وغيرها من القرارات التنفيذية، كلها قرارات مستقلة للأندية، ولا يتدخل فيها أي جهة، أؤكد ذلك».
وعن دخول مستثمرين أجانب للأندية السعودية، قال اللذيذ: «هذا ليس من اختصاصي، ولست أعمل في هذه القطاع، التخصيص من اختصاص وزارة الرياضة، وهناك مشروع لتخصيص الأندية إذا أراد مستثمر أجنبي الاستثمار في أحد الأندية السعودية، لكن هذه الفرص ستُفتح بطريقة طبيعية في رأيي».
وعن أكبر المخاطر التي تواجه الاستراتيجية: «سيكون هناك تحديات في الطريق، لكن الأهم أن نواجهها، ونتعلم منها، ونتطور يومًا بعد يوم، وإن كانت هناك أخطاء، نتعلم منها ونتحسن».


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق