حزب الجيل يدعو لتسلح الشعب بالوعي لمواجهة حرب الشائعات ضد الدولة المصرية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب الجيل يدعو لتسلح الشعب بالوعي لمواجهة حرب الشائعات ضد الدولة المصرية, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 04:41 مساءً

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن أصحاب المخطاطات الكارهه لنجاح الدولة المصرية ومسيرة الإصلاح والتنمية من جماعات متطرفة وأفراد جندتهم أجهزة معادية، وآخرين يعملون لحساب منظمات خارجية تشن حربا من الأكاذيب والشائعات على الدولة المصرية والوطن تسمى حروب الجيل الرابع، تستهدف ضرب استقرار الوطن والسلام الاجتماعى الذي يرفرف على أبناء شعبه واحداث وقيعة بين الشعب ومؤسساته القومية من ناحية ومن ناحية أخرى احداث وقيعة بين الشعب والقيادة السياسية.

 

ورحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بمبادرة ،المركز الاعلامى لمجلس الوزراء بتكذيب ما تداولته بعض وسائل الإعلام منسوبا إلى مسئولين حكوميين رفيعى المستوى بأن مصر طلبت من صندوق النقد الدولى زيادة الشريحة الرابعة إلى مليارى دولار بدلا من 1,3 مليار دولار، وتأكيده أن الحكومة لم تطلب زيادة الشريحة الرابعة إلى 2 مليار دولار وأن ما نشر غير صحيح ولا يمت للحقيقة والواقع بأى صلة، مشيرا إلى أن المتابعة الحكومية لكل ماينشر من أكاذيب وشائعات والرد عليها هو أقصر الطرق الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية واصطفاف الشعب خلف الدولة والقيادة السياسية.

 

ولفت رئيس حزب الجيل بأن مصر تعيش فى أجواء تلك الحرب التى تطلق  الأكاذيب والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى على مدار الساعة لتحقيق هدفها من إثارة البلبلة والفتن بين المواطنين ولن تتوقف لأنها غير مكلفة ماليا ويمكن أن تكون قواعدها "المكونة من أفراد قلائل" خارج الوطن أى بعيدا عن السيطرة والملاحقة.

 

أكد رئيس حزب الجيل أن الانتصار فى هذه الحرب سهل وميسور بشرط تسليح الشعب بالوعى والمعرفة وأن تقوم كل الجهات ذات الصلة بالمواطنين من أحزاب ونقابات مهنية وعمالية ومنظمات المجتمع المدنى، بدورها فى التوعية والتواصل مع الجماهير وتسليحهم بالحقيقة عما ينشر من أكاذيب وشائعات ويساعدهم  فى ذلك أن تعتمد الحكومة والوزارات المختلفة الشفافية وتوفير المعلومات للمواطنين سياسة لها وأن تبادر من خلال بياناتها وتصريحات المتحدثين الرسميين بنشر الحقيقة التى تكذب الشائعة وتصححها.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق