وزارة "الكفاءة الحكومية".. قنبلة ترامب التي أعلنها.. وأيلون ماسك سيديرها

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزارة "الكفاءة الحكومية".. قنبلة ترامب التي أعلنها.. وأيلون ماسك سيديرها, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 01:55 مساءً

أثار إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن أنه سيعهد إلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة مستحدثة بأسم "الكفاءة الحكومية"، حالة من الجدل، خاصة أن مهمة هذه الوزارة ستكون خفض الهدر.

 

فقد أكد مالك منصة إكس بسلسلة تغريدات، اليوم الأربعاء، على حسابه الشخصي الذي يتابعه الملايين على منصة التغريد الشهيرة، أن مسيرة عمل تلك الوزارة ستنطلق بشكل ناري، وأكد أن كافة الإجراءات التي ستتخذها إدارة الكفاءة الحكومية ستنشر عبر الإنترنت لتحقيق أقصى قدر من الشفافية.

 

إلى ذلك، دعا الأميركيين إلى إبداء آراهم حول عملها، وكتب في إحدى تغريداته: "إما أن نجعل الحكومة فعالة أو تفلس أميركا.. أتمنى أن أكون مخطئا، ولكن لا أعتقد".

 

هذا ورأى مالك شركات عملاقة عدة بينها تسلا ونيورولينك وسبايس إكس، أن الكثيرين سينزعجون في الأيام المقبلة، لاسيما أولئك الذين يستغلون الحكومة، وقال: "أنا بحاجة إلى قدر كبير من الأمن ولكن لا بد من القيام بذلك، لأننا سنفلس إن لم نتحرك".

 

كما وصف هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.

 

أتى ذلك التعيين بعدما أصبح ماسك حليفا رئيسيا لترامب خلال الحملة الانتخابية، فيما أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.

 

ويهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفيدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليونات.

 

في حين رأت بعض المصادر أن ذلك سيتعين اتخاذ خطوات قاسية، من بينها طرد آلاف الموظفين.

يذكر أن هذه الوزارة ستنفذ تغييرات في البيروقراطية الفيدرالية، وستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.

 

أما المهلة التي أعطيت لها لتحقيق حكومة أصغر وأكثر فعالية فيوم 4 يوليو 2026، وفق ما كشف ترامب في بيانه، معتبراً أنها ستكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 تموز/يوليو 1776.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق