40 ألف طن تقديرات الإنتاج… بدء قطاف محصول الزيتون في ريف دمشق

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
 40 ألف طن تقديرات الإنتاج… بدء قطاف محصول الزيتون في ريف دمشق, اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 07:21 مساءً

ريف دمشق-سانا

انطلق موسم قطاف محصول الزيتون في ريف دمشق متأخراً جراء انحباس الأمطار، ما أثر سلباً على المحصول، فيما أشارت التوقعات إلى إنتاج نحو 40 ألف طن من إجمالي المساحة البالغة 19 ألفاً و400 هكتار بعدد أشجار يناهز3.5 ملايين شجرة.

رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية الزراعة بمحافظة ريف دمشق الدكتور عمر خطاب بين في تصريح لمراسلة سانا أن شجرة الزيتون تعد من أهم الأشجار الاقتصادية على مستوى المحافظة، بثمارها وزيتها ونواتجها وأوراقها ذات الفوائد العلاجية والطبية، مؤكداً وجود توجه للتوسع بزراعتها وزيادة التوعية والإرشاد حولها.

خطاب ذكر أن المحافظة تحتضن نحو 14 معصرة زيتون بدأت عملها اعتباراً من الـ 13 من تشرين الأول الماضي للقيام بالإصلاحات اللازمة قبل بدء عملية العصر، مشيراً إلى أن أكثر من 40 بالمئة منها يتركز في منطقة قطنا التي تضم 50 بالمئة من أشجار الزيتون.

وأوضح خطاب أن الأصناف تتنوع بين الدان والجلط والمصعبي والتفاحي والصوراني والقيسي والنيبالي.

 الحفاظ على جودة زيت الزيتون 

وللحفاظ على جودة زيت الزيتون وتسويقه لفت خطاب إلى أنه تم تشكيل لجنة مؤلفة من ممثلين من عدة وزارات لمراقبة أعمال المعاصر وضبط المخالفات التي قد توجد.

 عوامل انخفاض الإنتاج 

عدد من المزارعين الذين باشروا في عملية القطاف بمنطقة دير قانون لفتوا لمراسلة سانا إلى أن ارتفاع مستلزمات الإنتاج وغلاء اليد العاملة وقلة الأمطار أسهمت في تخفيض كميات الإنتاج.

المزارع عنتر عليا أشار إلى أن قلة الأمطار تسببت بإصابة ثمار الزيتون بآفة، ما أجبر الفلاحين على التأخر في قطافه، إضافة إلى ارتفاع أجور المعصرة، فيما رأى المزارع حيدر حيدر أن هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي كونه أجرى ريات تكميلية لحقله.

طقوس اجتماعية 

خلود نصر الله قالت: إن الزيتون هو المحصول الأهم بالنسبة لأهالي القرية ننتظره بصبر وحب وتشترك فيه جميع العائلة، ينطلقون منذ الصباح الباكر ويعملون حتى المساء دون ملل، ونمارس جميع أنواع الطقوس الاجتماعية ونتعامل مع الشجرة كأنها فرد من العائلة.

رئيس الجمعية الفلاحية في دير قانون خالد نصر الله لفت إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالزيتون في القرية يتجاوز الألف دونم تتنوع بين السقي والبعل، مطالباً بتوفير المحروقات والأسمدة للفلاح وزيادة الدعم المقدم له لإبقائه في أرضه وعدم إهمالها.

ومن معصرة الزيتون في القرية أشار مؤسسها عبد الرحيم حيدر إلى أنه يعمل في الزراعة منذ أكثر من 80 عاماً ومن أجل تأسيس المعصرة قام ببيع إحدى الأراضي لخدمة الفلاحين والتخفيف من معاناتهم في نقل محصولهم وعصره.

المسؤول عن المعصرة حسين حيدر بين أن المعصرة تستقبل ما يتراوح بين 50 و60 طناً يومياً.

وهو ينتظر دوره في عصر محصوله أوضح المزارع خالد الحسين من قرية كفير الزيت أنه بمجرد الانتهاء من القطاف أحضر موسمه البالغ 212 كيلوغراماً من الزيتون للمعصرة، مشيراً إلى أن المعصرة تخدم جميع المزارعين في القرى والبلدات المجاورة.

سفيرة إسماعيل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق