العنب الأحمر قد يكون سلاحًا جديدًا في محاربة سرطان الأمعاء.. دراسة جديدةى تكشف التفاصيل

0 تعليق ارسل طباعة

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 | 11:56 صباحاً

تأثير العنب على الوقاية من السرطان

ريم العتيبى

كشف باحثون في جامعة ليستر البريطانية أن مركبًا طبيعيًا يوجد في العنب الأحمر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على محاربة سرطان الأمعاء، ففي خطوة مبتكرة، بدأ فريق البحث تجربة جديدة لاختبار قدرة مركب الريسفيراترول على الوقاية من سرطان الأمعاء، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم.

الوقاية من السرطان

يتواجد الريسفيراترول في العنب الأحمر، بالإضافة إلى التوت الأزرق والفول السوداني، ويعتبر من المركبات التي تحظى بشعبية واسعة بسبب خصائصها المضادة للأكسدة، على الرغم من أن العنب الأحمر معروف بفوائده لصحة القلب، إلا أن دراسة جديدة تسلط الضوء على إمكانيات هذا المركب في مكافحة سرطان الأمعاء، وتُعد هذه التجربة جزءًا من واحدة من أكبر الدراسات البشرية التي تختبر الأدوية الخاصة بالوقاية من السرطان، وهي دراسة Colo-Prevent.

 تأثير الريسفيراترول على الأورام 

قالت الدكتورة كارين براون، الباحثة الرئيسية في التجربة، إن الهدف من دراسة Colo-Prevent هو اختبار كيفية منع الأدوية لنمو الأورام الحميدة في الأمعاء، والتي يمكن أن تتحول إلى سرطان إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، وأضافت براون أن هذه التجربة قد يكون لها تأثير كبير في فهم كيفية منع سرطان الأمعاء لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مع تقدمهم في السن.

 الوقاية من سرطان الأمعاء

تستند التجربة إلى أكثر من عقد من الأبحاث في مختبر الدكتورة براون، حيث اكتشف الباحثون في وقت سابق أن الريسفيراترول النقي يمكن أن يبطئ من نمو الأورام في الفئران، ويمكن أن يصل إلى الأمعاء دون أن يتم هضمه في الجهاز الهضمي. في إطار التجربة، سيُعطى المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عامًا، والذين تم اكتشاف إصابتهم بـزوائد لحمية في الأمعاء، إما الأسبرين بمفرده أو مزيج من الأسبرين والميتفورمين (دواء السكري) يوميًا لمدة ثلاث سنوات.

فحص الأورام الحميدة

سيحصل المشاركون الآخرون في الدراسة على الريسفيراترول النقي أو دواء وهمي لمدة عام كجزء من دراسة فرعية، وبعد هذه الفترة، سيتم إجراء تنظير القولون لجميع المشاركين لتحديد ما إذا كانت الأورام الحميدة قد بدأت في النمو مرة أخرى، إذا نجحت التجربة، فإن الأدوية والمواد التي تم اختبارها قد تُعرض على الأشخاص المؤهلين لبرنامج فحص الأمعاء التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بهدف تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق