نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رامي ربيعة : حاولت مغادرة الأهلي بسبب موسيماني وكنت سعيدا برحيله, اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 02:30 صباحاً
وقال ربيعة خلال تصريحات عبر قناة النادي الأهلي لبرنامج "حارس الأهلي": "تحدثت مع عماد النحاس وعرضت عليه فكرة الخروج للإعارة، فقال لي عليك اختيار المدرب الذي يستطيع أن يخرج أفضل ما لديك، إذا أحببت أن تنضم للمقاولون على سبيل الإعارة وبعد ذلك الأهلي يُقرر".
وأضاف: "بالفعل ذهبت للكابتن عماد في المكتب وحاولت أن أتواصل مع الكابتن الخطيب والكابتن سيد عبد الحفيظ من أجل الموافقة على الإعارة للمقاولون قبل غلق القيد بـ 3 ساعات، ثم اتصل بي الكابتن الخطيب وقال هذا قرارك النهائي؟ قلت له أريد أن أخرج لكي ألعب، فقال لي سأعود للاتصال بك لأخبرك بالقرار، بالفعل اتصل بي الساعة 12 ودقيقة وقال لي موافقون، لكن كان باب القيد أغلق، رغم أنني كنت وقعت على العقود للمقاولون، بعدها الكابتن عماد النحاس قطع العقود وقال لي هذه علامة يا رامي اجتهد في عملك والتزم الصمت والفرصة ستأتي لك".
وأردف: "الكرة بها مدرب يُحب ويكره، ونحن تعلمنا في الأهلي أن نحترم المدير الفني، ولن يتعرض أحد للإيذاء سوى اللاعب نفسه، ولن يفهم أحد أن اللاعب يتعرض لضغط ويُعامل بشكل سيء ولا يشارك بسبب شخص اختار ذلك، في هذه المرحلة على اللاعب أن يُغلق أذنه وعينيه حتى لا يتم ضغطه أكثر، طبيعي اللاعب ينزعج من عدم مشاركته لأن هذا عمله، وأنا لم أحب أبدًا أن أكون موظفًا أذهب للتدريبات وأعود ويكون ليس لي دور تمامًا، هذا حدث معي خلال فترة موسيماني، عكس فترتي مع فايلر".
وتابع: "لكن ليس معنى أن موسيماني كرهني أن أتحدث عنه بشكل سيء، لأن هو له وجهة نظر تُحترم وحقق نتائج جيدة مع الفريق، وهذا يعني أنه كان يعمل بشكل جيد ويختار لاعبين أفضل مني، أنا تقبلت الفكرة، لكن لم أكن أشارك كثيرًا، احتاجني في مباراة الأهلي والزمالك التي فزنا بها 3-0، استعان بي ولم يكن يجد لاعب مساك آخر يلعب بجانبي لأن جميعهم كانوا مصابون، وقال لي تحدث مع خالد عبد الفتاح لأنه سيلعب بجانبك، وهذه كانت أول مباراة لخالد في الأهلي".
وواصل: "موسيماني ليس من المدربين الذين يحملون الجميل للاعب لا يُحبه، أنا لم أكن أريده أن يحمل لي جميلًا، فقط كنت أريده أن يكون عادلًا معي، لو أنا سيء يقول لي ذلك لأنني أحب هذه الطريقة، لأننا نريد أن نتعلم ونصحح أخطائنا إذا لدينا أخطاء، الناس الآن يقولون رامي ربيعة يقدم مستوى جيد، لكن أنا لست جيدًا أنا أرتكب أخطاء وسأصلحها وسأخطئ، لا يوجد أحد كامل، الكمال لله".
وأكمل: "بعد مباراة الأهلي والزمالك قرر عودتي مرة أخرى إلى دكة البدلاء، حتى في التدريبات كان يستبعدني من التقسيمة إلا إذا لاعب تعرض للإصابة، أنا لست مع اللاعب الذي يضغط نفسه ويقول أنا لاعب كبير وكيف أجلس على الدكة، لكن يجب أن تُفكر في أن تجتهد أكثر وتعود مرة أخرى، في الكرة ليس لك اسم، طالما تلعب لا بد أن تثبت نفسك".
وأردف: "كان يوجد لاعبين كثيرين بدون ذكر أسماء كانوا يفعلون معه مشاكل ويتحدثون معه بأسلوب سيء، لكن أنا بعد التدريبات كنت أذهب في هدوء إلى (الجيم وأطلع الكبت إللي جوايا بشوية حديد وأروح للبيت)".
واستطرد: "كنت أشعر بالضيق وأنا أشاهد زملائي وأنا لست معهم في الملعب، حتى في كأس العالم ضم كل اللاعبين ولاعبين من الناشئين وأنا الوحيد الذي لم يضمني، كان محسسني إني الحاجة الفاسدة إللي في القفص".
واستكمل: "في كأس العالم للأندية، عندما ذهب اللاعبون الدوليون للمشاركة مع المنتخب واضطر للذهاب إلى كأس العالم للأندية باللاعبين المتاحين وكنت أنا قائد الفريق وأساسي، وأول مباراة أمام مونتيري فزنا وحصلت على جائزة أفضل لاعب في المباراة، ومع ذلك في المحاضرة بعد اللقاء موسيماني ترك كل اللاعبين وأعاد لي لقطات ينتقدني فيها، بدلًا من أن يقول لي كلمة جيدة بعد حصولي على جائزة أفضل لاعب في اللقاء، وأنا كنت صامتا لأنني كنت سعيدا بالجائزة وقدرت مجهودي وتعبي وصبري".
واستمر: "المباراة التالية خسرنا أمام بالميراس 2-0 وفي المباراة الثالثة أمام الهلال جلست احتياطيًا، ثم بعد كأس العالم عدت للدكة مرة أخرى، كان دائمًا يُشعرني بأنني سببًا في هدف بمرمانا أو في تمريرة سيئة، ولكني لم أكن أركز في معاملته معي".
وأكد: "كنت سعيدا بالتأكيد برحيل موسيماني، لأنني سأستطيع أن أخرج أفضل ما لدي ويأتي مدرب عادل، إذا لعبت بشكل جيد يقول لي أنت جيد في أمور وسيء في أخرى وزميلك جيد بها لذلك سأختاره، هذا رزقه وربنا يكرمه لأن المصلحة العامة لو فزنا سيكون الأهلي هو الفائز وأنا ضمن الفريق، الأهلي هو الذي يفوز وليس رامي".
وأكمل: "بعد موسيماني جاء سواريش وكان لا يدفع بي، لكن بعد أن أعطى اللاعبين إجازة كان يعتمد علي، وكان يعتمد علي في ركلات الجزاء".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق