دمشق-سانا   ‏

تركزت محاور الاجتماع السنوي لاتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية اليوم حول ‏المعوقات والصعوبات والمشاكل التي تعترض عمل شركات الشحن، وآلية إيجاد الحلول لها وتقديم التسهيلات لدعم عملها.

وطرح المشاركون بالاجتماع الذي عقد في فندق الياسمين بدمشق عدداً من المقترحات والأفكار لتطوير العمل بالتنسيق مع وزارة النقل ومختلف الجهات المعنية الأخرى، داعين إلى إيجاد السبل لتطوير قطاع الشحن لدعم الصادرات السورية إلى مختلف الدول.

معاونة وزير النقل المهندسة بشرى ناصيف أشارت في تصريح لـ سانا إلى دور الوزارة بتحديث التشريعات والقوانين التي تقدم التسهيلات لحركة النقل والشحن والترانزيت ‏وعملها لتفعيل كل الأدوات والوسائل ووضع كل الإمكانيات التي تعزز ذلك, وتقديم الدعم لاتحاد شركات شحن البضائع الدولي ‏ونشاطاته باعتباره رديفاً حقيقياً في هذا المجال، مؤكدة أن ‏الوزارة تعمل على إيجاد الحلول لأي صعوبة انطلاقاً من المقترحات والأفكار البناءة التي تقدم لها من المعنيين بهذا القطاع.

من جهته رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية محمد صالح كيشور ‏أوضح أهمية التعاون مع وزارة النقل لحل الصعوبات التي تعيق عمل شركات ‏الشحن وخاصة تسهيل عبور الشاحنات مع دول الجوار والتي يبلغ عددها 21 ألف ‏شاحنة و7 آلاف شاحنة براد تنقل الصادرات من سورية إلى الدول العربية وباقي دول ‏العالم، مشيراً إلى صعوبة حصول السائقين على تأشيرات السفر لبعض الدول.

وأشار أمين سر اتحاد شركات الشحن في سورية حسن عجم إلى أن توقف الشحن عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق أثر على حركة الصادرات لكون ‏جزء كبير يصدر عن طريق مطار بيروت، وأدى إلى زيادة بالتكاليف.

وأوضح عجم أن صدور قرار بمنع تشغيل السيارات الشاحنة التي أصبحت قديمة ‏أدى إلى صعوبات بالعمل ولا سيما أن أغلب أسطول السيارات التي تعمل حالياً أصبح قديماً، داعياً وزارة النقل لإيجاد حل لهذا الموضوع عبر إعفاء أصحاب السيارات الذين يرغبون ‏باستبدالها بسيارات جديدة من الرسوم الجمركية.

غصوب عبود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency