أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصدر أمني عراقي، بأنه "تم نشر 3 ألوية من الجيش ولواءين من الحشد الشعبي على مساحة واسعة من الحدود مع سوريا"، مع اشتداد المعارك بين الجيش السوري والمسلحين في شمال سوريا.

وأمس، أكّد وزير الدّفاع العراقي ثابت محمد العباسي، في تصريح، أنّ "جيشنا الباسل بصنوفه وتشكيلاته كافّة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أيّ خطر، جنبًا الى جنب مع بقيّة أبطالنا في القوّات الأمنيّة الأخرى"، مشدّدًا على "أنّنا ساهرون ليلًا ونهارًا لأمنكم وأمن العراق، ولن نسمح بتسلّل أيّ إرهابي أو مخرّب الى أرض بلدنا الحبيب".

في وقت سابق، أفادت وكالة رويترز، نقلا عن مصدرين عسكريين سوريين، بأن "سوريا تلقت وعدا بمساعدة روسية إضافية لمنع المسلحين من السيطرة على حلب".

وقال المصدران "نتوقع وصول عتاد روسي جديد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية خلال 72 ساعة".

في وقت سابق، أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن تسلل عدد من المسلحين نحو أحياء المدينة الغربية "حلب الجديدة" و"جمعية الزهراء" و"سيف الدولة" و"صلاح الدين" والمشفى الجامعي في حلب السورية.

وكشفت عن وصول تعزيزات كبيرة لقوات الجيش السوري إلى مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا تزامنا مع مواصلة الطيران الحربي وسلاح المدفعية استهداف خطوط إمداد المسلحين المتجهة نحو غرب المدينة.

وكان قد ادعى مدير المرصد السوري المعارض رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "نصف مدينة حلب بات الآن تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها"، مضيفا أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب. وأشار إلى أنه "لم يحصل أي قتال، ولم تطلق طلقة واحدة، وسط انسحاب لقوات النظام".