تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية كبيرة بعد فوزه في ست مباريات متتالية لكن المدرب دييجو سيميوني قال اليوم الجمعة إن فريقه لا يزال لديه مجال للتحسن قبل مواجهة ريال بلد الوليد في الدوري الإسباني لكرة القدم يوم السبت.

بعد فترة صعبة في وقت سابق من الموسم فاز فيها أتلتيكو بمباراة واحدة فقط من أصل ست، حقق الفريق ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، وكان آخرها فوز ساحق 6-0 على سبارتا براغ في دوري أبطال أوروبا.

وقال سيميوني للصحفيين عن التحسن الملحوظ في فريقه: “لم يكن الأمر سيئا للغاية من قبل وهو ليس جيدا للغاية الآن. التطرف ليس جيدًا أبدًا ويمكن للجميع أن يكون لهم رأيهم الخاص. لدينا فريق تنافسي عندما نفوز وعندما نخسر، حتى لو كانت هناك لحظات سيئة علينا دائمًا أن نمر بها. الفريق يتحسن ويتطور.”

وأضاف سيميوني: “الأساس هو أن اللاعبين المشاركين يقدمون أداءً جيدًا للغاية وليس فقط المجموعة التي تبدأ المباراة. يمكننا التحسن في جميع المجالات، دفاعيًا وهجوميًا، نحتاج إلى إيجاد الاستقرار وأن يقدم كل واحد منا أفضل نسخة من أنفسنا. “أنا سعيد بما يحدث في الفريق، لكني أعرف المسؤولية التي تقع على عاتقنا”.

ويحتل أتلتيكو المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 29 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن غريمه صاحب المركز الثاني ريال مدريد وخمس نقاط عن برشلونة المتصدر بعد أن أهدر الفريقان نقاطا في الأسابيع الأخيرة.

وردا على سؤال عما إذا كان يشعر أن فريقه حاليا أفضل من الفريقين اللذين يفوقهما في الترتيب، قال: “أنا لا أقارن نفسي بأي شخص. “نحن ننظر إلى أنفسنا ونحاول التحسن والتطور كفريق كل يوم، بغض النظر عما يحدث للآخرين.”

ويأمل أتلتيكو في تعزيز فرصه وإضافة فوز آخر إلى مسيرته أمام ريال بلد الوليد صاحب المركز الأخير، لكن سيميوني حث فريقه على توخي الحذر.

وقال: “إنهم (بلد الوليد) فريق قوي للغاية ويلعبون دائمًا بالتزام كبير وأسلوب فريق رائع. “المباراة ستكون قوية للغاية وأقوى من المباريات الأخيرة التي لعبناها.”