أكد الدكتور نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، خلال المؤتمر الدولي للمعهد القومي للأورام المنعقد في القاهرة، أن مصر حققت تطورًا ملموسًا في مجال مكافحة سرطان الثدي، يُضاهي إنجازها الرائد في القضاء على فيروس سي.

وأشار إلى أن المبادرات الرئاسية في هذا المجال كانت ناجحة بفضل الإرادة السياسية القوية والدعم المادي المقدم لها، موضحا أن السرطان، لا سيما سرطان الثدي، يمثل تحديًا كبيرًا حيث يصيب أعمارًا صغيرة، مما يؤدي إلى ما يُعرف بـ"الوفيات المبكرة" في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وأضاف أن فقدان أحد الأبوين بسبب السرطان في سن مبكرة قد يؤدي إلى تفكك الأسرة، مما يترك أثرًا سلبيًا على المجتمع، مؤكدا على أهمية المشاركة في المبادرات الوطنية، التي تهدف إلى الكشف المبكر عن الأورام وعلاجها في مراحلها الأولى.

وأشاد الدكتور نعمة عبد بتجربة مصر التي أصبحت نموذجًا يُحتذى به عالميًا في مكافحة الأمراض، مشيرًا إلى أن جهودها في القضاء على فيروس سي ومكافحة سرطان الثدي تحظى باهتمام وإعجاب المجتمع الدولي.