انضمت نائبة رئيس الوزراء البريطاني، أنجيلا راينر، إلى قائمة كبار السياسيين البريطانيين الممنوعين من دخول روسيا، في وقت تواصل موسكو نزاعها الدبلوماسي مع لندن. واتهمت موسكو كبار الشخصيات في حزب العمال بأن لديهم «رُهاباً روسياً».

وتنضم راينر إلى 15 وزيراً آخرين، بمن في ذلك المستشارة، راشيل ريفز، ووزيرة الداخلية، إيفات كوبر، ووزير الطاقة، إد ميليباند، من بين 30 شخصية أضيفت إلى «قائمة الممنوعين» الأخيرة للكرملين، وأصبح الأشخاص في القائمة غير مرحب بهم في البلاد.

ومن بين الشخصيات الأخرى البارزة في حزب العمال، المدرجة على قائمة الحكومة الروسية للممنوعين من الدخول، وزير الصحة، ويس ستريتنج، وهو شخص غير مرغوب فيه بالنظر إلى تعليقاته بشأن روسيا، إضافة إلى رئيسة مكتب مجلس الوزراء، بات ماكفادن، التي هاجمت روسيا، أخيراً، بسبب تكتيكاتها في الحرب الإلكترونية.

وفي بيان مطول، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها «أُجبرت مرة أخرى على لفت الانتباه إلى الخطاب العدواني المتواصل المناهض لروسيا من جانب السلطات البريطانية»، فضلاً عن «القيود الأحادية الجانب غير المشروعة التي فرضتها لندن بشكل منهجي ضد بلدنا»، كما انتقدت الوزارة المملكة المتحدة بسبب ما وصفته بـ«سياستها الطائشة» في دعم أوكرانيا.

وأضاف البيان: «السياسات المعادية لروسيا، التي تجمع بين محاولات تشويه سمعة روسيا وعزلها في الساحة الدولية، ونشر معلومات مضللة عن بلدنا، بما في ذلك في سياق عملية عسكرية خاصة، إلى جانب الدعم العسكري للقوات المسلحة الأوكرانية، والتي تقترب من المشاركة المباشرة لبريطانيا العظمى في الصراع مع كل مخاطر التصعيد المصاحبة، تشير إلى موقف لندن تجاه المزيد من المواجهة المنهجية في ما يتعلق بروسيا». عن «بوليتيكو»