نشر في باب نات يوم 28 - 11 - 2024

تقدّمت عمليات البذر في المساحات المخصّصة لزراعة الحبوب في ولاية بن عروس، خلال الموسم الفلاحي 2024- 2025، بنسبة 26 بالمائة، وفق ما أفاد به، اليوم الخميس، المكلف بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة، المنذر الرباعي، في تصريح لوكالة "وات".
وأضاف الرباعي أن المصالح الفنية بالمندوبية تتابع بشكل دوري تقدّم عمليات البذر منذ انطلاقها في المساحات المخصصة للزراعات الكبرى، حيث بلغت المساحات المنجزة، وفقا للاحصائيات المحيّنة، 2327 هكتارا من جملة 8800 هكتار مبرمجة لهذا النوع من الزراعة بكامل الولاية.
وتتفاوت معدّلات الزراعة بين المساحات المخصصة للحبوب حيث تمت زراعة 1700 هكتار من الشعير بمعدل 45 بالمائة من المساحات المخصصة له والتي تقدر بنحو 2860 هكتارا، كما تمت زراعة 627 هكتارا من القمح بنوعيه الصلب واللين من جملة حوالي 4670 هكتارا مبرمجة لهذا النوع من الزراعة.
ووفق ذات المصدر، فقد تم في مرحلة أولى توزيع 1000 طنّ من البذور الممتازة على الفلاحين، ولتلبية الحاجيات المتزايدة تم في مرحلة ثانية توزيع 500 طنّ من البذور العادية لفائدة فلاحي الجهة توزعت بين 200 طن من القمح و300 طن من الشعير.
...
ولمواصلة تغطية النقص الحاصل، ولتلبية احتياجات الفلاحين، تمت، وفق ذات المصدر، مراسلة وزارة الفلاحة، اليوم الخميس، من أجل تخصيص كميات إضافية وتزويد الجهة بنحو 600 طن إضافية من البذور لتغطية الاحتياجات الظرفية منها.
في نفس السياق، بلغت المساحات المخصّصة للأعلاف والتي تمت زراعتها إلى الآن 2845 هكتارا، أي بنسبة تقدم عامة في حدود 43 بالمائة، وفق المنذر الرباعي.
وتستأثر المساحات المخصّصة للحبوب بالحيز الأكبر من إجمالي المساحات المخصّصة للزراعات الكبرى والتي تتوزع على زراعات مخصّصة للأعلاف وأخرى للبقول الجافة، الى جانب الزراعات الصناعية التي تم استحداثها خلال السنوات الأخيرة والمتمثلة أساسا في زراعة السلجم الزيتي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.