توجه "الإتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني" في بيان، بـأحر التعازي إلى عائلات الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن كرامة الوطن وسلامة أبنائه"، متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى، والعزاء لكل المنكوبين الذين عانوا من ويلات الحرب والتهجير".

وحيا "أخلاقية المواطنين الذين فتحوا بيوتهم وبلداتهم لاستضافة إخوتهم في الوطن"، مشيدا بـ"صمود الشعب اللبناني الذي أظهر في أصعب المراحل تلاحما وتضامنا يُحتذى به، رغم معاناتهم، وهول الضائقة الاقتصادية"، متمنيا "العودة الآمنة لكل اللبنانيين إلى ديارهم واستعادة حياتهم الطبيعية في وطن يسوده السلام والأمان".

وشكرالإتحاد "الجهود الوطنية المخلصة والمساعي الصادقة للدول الصديقة التي عملت بلا كلل، من أجل وقف الحرب وإنهاء دوامة العنف".

وطالب بـ"تخصيص جزء من الأموال والأصول الإيرانية التي سيتم تحريرها من العقوبات الدولية لتعويض اللبنانيين عن الأضرار الفادحة التي لحقت بمنازلهم ومصالحهم، ولإعادة بناء ما دمرته الحرب".

وأعرب عن خالص امتنانه "للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب لبنان في محنته، وساهمت في تخفيف معاناة اللبنانيين وستواصل دعمها لهم لإعادة إعمار المناطق المنكوبة واستعادة دورة الحياة فيها".