"الذخائر غير المنفجرة" عقبة أمام عودة النازحين لجنوب لبنان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الذخائر غير المنفجرة" عقبة أمام عودة النازحين لجنوب لبنان, اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 01:56 مساءً

وأعلن الجيش اللبناني، استعداده للانتشار في الجنوب، ودعا المواطنين للتريث بالعودة للقري التي توغل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوخي الحذر من الذخائر غير المنفجرة من مخلفات جيش الاحتلال.

وبدأ القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال. 8 أكتوبر 2023، ومنذ سبتمبر الماضي. كثف جيش الاحتلال القصف علي قري الجنوب اللبناني والبقاع، مستخدمًا أسلحة محرمة دوليًا مثل القنابل العنقودية، والقنابل المضادة للتحصينات، التي تحتوي علي اليورانيوم المنضب، فضلًا عن الألغام التي يتركها جيش الاحتلال بعد انسحابه من المناطق التي دخلها بريًا.

وفي مطلع أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري التوغل في قري الجنوب اللبناني، وأصدر أوامر للمدنيين هناك بإخلاء منازلهم، في حين كثف غاراته في مختلف أنحاء البلاد.

وتسود مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين. بسبب انتشار الذخائر الإسرائيلية في أماكن مختلفة، ويستغرق علاجها جهدًا كبيرًا ووقتًا طويلًا، فضلًا عن تأمين الموارد البشرية والمالية الكافية، وصعوبة حصول لبنان علي خرائط نشرها ومناطق توزعها من أجل تفكيكها.

وتلقي مزارعو الزيتون في النبطية جنوب لبنان، تحذيرات بعدم التوجه إلي البساتين لقطاف الزيتون، تجنبًا لخطر القنابل العنقودية والذخيرة غير المنفجرة، التي يمكن أن تنتشر في الأرجاء.

ويعيد استهداف المناطق في جنوب لبنان ذكري حرب يوليو 2006، عندما ألقي جيش الاحتلال الإسرائيلي قرابة 4.6 مليون قنبلة عنقودية، ولوثت 37 كيلومترًا مربعًا من الأراضي.

واستغرق لبنان 15 عامًا من أجل تنظيف مناطق الجنوب والبقاع الغربي من هذه القنابل، من خلال إطلاق برنامج تعاونت فيه الأمم المتحدة، والجيش اللبناني. والدول الصديقة.

ويعلن الجيش اللبناني في بياناته، تفجير بعض الصواريخ والقنابل الناجمة عن القصف في مختلف المناطق المستهدفة، وتحديدًا قري الجنوب اللبناني والبقاع.

ومع بدء وقف إطلاق النار، يقدر خبراء نسبة الذخائر غير المنفجرة التي خلفها جيش الاحتلال في قري جنوب لبنان والبقاع بـ10%، ولا يخاطر الجيش اللبناني بحياة أفراده والمواطنين، ويبادر لتفجيرها، لأن أي خطأ يؤدي إلي نتائج كارثية، كما أنه لا يمكن إعادة تخزينها أو الاستفادة من المكونات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق