كشف "عادل تشيكيطو"، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، تفاصيل جديدة، تتعلق بكواليس مسرحية "الندوة الصحفية" التي عقدها حفنة من المرتزقة والانفصاليين، قبل أيام بالجزائر، بإيعاز من نظام الكابرانات، تحت مسمى "جمهورية الريف".

وارتباطا بالموضوع، أشار "تشيكيطو" في حوار خاص مع موقع "أخبارنا" إلى أن عمليات استقطاب مرتزقة الريف بأوروبا، تمت تحت إشراف المخابرات الجزائرية، التي استغلت ظروفا خاصة، ذكرها بالتفصيل، من أجل محاولة النيل من المغرب، من خلال عقد هذه الندوة التي حملت في طياتها أعلى درجات حقد وكراهية نظام الكابرانات للمغرب.

في ذات السياق، لفت رئيس العصبة انتباه الجميع إلى أن عددا من هؤلاء المغرر بهم، لم يكونوا وفق تعبيرهم على علم بما سيقع خلال ندوة الجزائر، مشيرا إلى أنهم عبروا عن ندمهم الشديد بعد أن وقعوا ضحية مؤامرة رتبتها لهم المخابرات الجزائرية بمعية عدد من خونة المغرب، الذين تلقوا مقابل ذلك أموالا مهمة. 

وعن أسلوب هذا العداء الذي يكنه نظام العسكر للمغرب، تطرق "تشيكيطو" لثلاثة أسباب رئيسية.. (الفيديو):