حلب-سانا

ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية، أحيا طلاب معهد صباح فخري اليوم أمسية للموسيقا الأرمنية الكلاسيكية بمشاركة 8 عازفين، وذلك على مسرح ثقافي العزيزية بحلب.

وتنقل العازفون بين أعمال مؤلفين أرمن من عمالقة الموسيقا الكلاسيكية بدءاً من آرنو باباجانيان وهاروتيونيان وصولاً إلى كوميداس وآرام خجادوريان وغيرهم بمشاركة آلات البيانو والفلوت والقانون والتشيللو ولمسة خاصة بوجود آلة العود في محاولة إعادة إحياء المقطوعات وإبراز النادرة منها.

وبيّن مدير المعهد ونقيب الفنانين بحلب عبد الحليم حريري في تصريح لمراسل سانا أنّ الأمسية تعكس حوار الثقافات المختلفة كما هو حال النسيج الاجتماعي الغني بالتنوع في حلب ما أغنى بدوره أيضاً الثقافة السورية بلمسات خاصة.

ولفت مشرف الأمسية جيراير رئيسيان إلى أنّ البرنامج بتنوعه يسلط الضوء على أهم وأبرز الأعمال، إضافة إلى الإرث الموسيقي الشرقي الذي يغني الموسيقا الكلاسيكية بنبرة خاصة كما هو الحال في مقطوعتي (منمنمات سورية).

وعن مشاركته بآلة العود، تحدث الطالب رامي صباهي عن خصوصية الحالة الموسيقية في دمج العود بالنمط الكلاسيكي للموسيقا في مقطوعة (رقصة جديدة) برفقة البيانو ليكون الذوق والتقاء التراث جسراً واصلاً بين مختلف التراث الإنساني.

كما نوه هنري أيوب بمشاركته في الأمسية بمقطوعات عدة تمثل الموسيقا الأرمنية الكلاسيكية المعاصرة والتي تضفي مهارة وتمكّن في الأداء لدى العزف.

بدورها، أوضحت المشاركة لونا بطل أنّ الأمسية بمقطوعاتها النادرة تكشف عن أهم المقطوعات التي تحتاج إلى حمايتها من النسيان وبالأخص المقطوعات الشعبية التي قدمها كوميداس بقالب كلاسيكي راقي.

أوهانيس شهريان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen