نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة: حساسية البصر يمكن أن تتنبأ بـ الخرف قبل 12 عامًا من تشخيصه, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 06:30 مساءً
قد تكون مشاكل الرؤية مؤشرًا مبكرًا للتدهور المعرفي، حيث قد تؤثر لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض "ألزهايمر"، على مناطق الدماغ المرتبطة بالرؤية، مع تلف أجزاء الدماغ المرتبطة بالذاكرة مع تقدم المرض. لذا قد تكشف اختبارات الرؤية المرض (الخرف) قبل أن تفعل اختبارات الذاكرة ذلك.
وهناك العديد من الجوانب الأخرى لمعالجة الرؤية، مثل القدرة على رؤية الخطوط العريضة للأشياء (حساسية التباين)، والتمييز بين ألوان معينة (تتأثر القدرة على رؤية الطيف الأزرق والأخضر في وقت مبكر من الخرف)، ويمكن أن تؤثر هذه على حياة الأشخاص دون أن يدركوا ذلك على الفور.
استند البحث على 8623 شخصًا سليمًا، تمت متابعتهم لسنوات عديدة. حيث طلبُ من المشاركين إجراء اختبار حساسية البصر، وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين كانت اختبارات البصر لديهم ضعيفة أصيبوا بالخرف.
ونوهت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر لديهم مشكلة في تجاهل المحفزات المشتتة، والتي قد تظهر في مشكلات في التحكم في حركة العين.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى معالجة وجوه الأشخاص الجدد بشكل غير فعال. بعبارة أخرى، لا يتبعون النمط المعتاد لمسح وجه الشخص الذي يتحدثون إليه.
في الأشخاص الأصحاء، يكون هذا من العينين إلى الأنف إلى الفم. نفعل هذا "لترك بصمة" على الوجه وتذكره لاحقًا. يمكن للناس أحيانًا أن يشعروا بذلك، عندما لا يفعل الشخص الذي يتحدثون إليه هذا.
قد يبدو الأشخاص المصابون بالخرف ضائعين في بعض الأحيان، لأنهم لا يحركون أعينهم عمدًا لمسح البيئة (المحيطة بهم)، بما في ذلك وجه الأشخاص الذين التقوا بهم للتو. ومن الطبيعي أن تكون لاحقًا أقل قدرة على التعرف على الأشخاص لأنهم لم يطبعوا ملامحهم.
لذا فإن هذه المشكلة المبكرة المتمثلة في عدم التعرف على الأشخاص الذين التقيت بهم للتو قد تكون مرتبطة "بحركة العين" غير الفعالة للوجوه الجديدة، بدلاً من كونها اضطرابًا في الذاكرة.
ومع ذلك، نظرًا لأن الحساسية البصرية مرتبطة بأداء الذاكرة، فإن الدراسة اختبرت أيضًا ما إذا كان دفع الناس إلى القيام بمزيد من حركات العين يساعد في تحسين الذاكرة.
وبعض الدراسات وجدت أن حركة العين يمكن أن تحسن الذاكرة. وربما يفسر هذا سبب اكتشافنا أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفزيون أكثر ويقرؤون أكثر لديهم ذاكرة أفضل ومخاطر أقل للإصابة بالخرف من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.
فأثناء مشاهدة التلفزيون أو القراءة، تتحرك أعيننا ذهابًا وإيابًا عبر الصفحة وشاشة التلفزيون. ووجد أن تحريك العين من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار بسرعة يحسن الذاكرة الذاتية.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن علاج مشاكل الذاكرة باستخدام حركات العين المتعمدة لدى كبار السن لم يتم بشكل كبير حتى الآن. كما أن استخدام العجز في حركات العين كأداة تشخيصية ليس سمة منتظمة.
نقلا عن sputniknewsيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق