تشتهر محافظة الشرقية بزراعة الكرنب والقرنبيط البلدي، والذي يعتبر من أشهر الأكلات الشتوية والفاصلة ما بين المحاصيل الصيفية والشتوية، حيث تبدأ زراعته من شهر أغسطس ويستمر في النمو حتى شهر نوفمبر، ويحتاج إلى ثلاث شهور حتى تكتمل مراحل نموه.

مراحل زراعة الكرنب والقرنبيط 

وقال المزارع «إبراهيم»، في حديثه مع موقع تحيا مصر، أن بداية زراعة الكرنب والقرنبيط في الأرض تبدأ من حرط الأرض الزراعية والتي لابد أن تكون طينية، ثم بعدها تبدأ مرحلة تخطيط الأرض ثم يتم نهر الخط وزراعة الشتلات وتركها لمدة عشرة أيام ثم يتم سقيها بالماء المضاف إليه كمية من الأسمدة المضادة للحشرات والافات الضارة.

الأسمدة التي يحتاج لها الكرنب

وأضاف المزارع «إبراهيم» أنه يتم سقي الكرنب والقرنبيط كل عشرة أيام وبعد مرور فترة بسيطة من الزراعة تبدأ مرحلة دوران الكرنب، مشيراً إلى أن الفدان يحتاج إلى 4 شكائر من الكيماوي التي يتم إضافتها للمياه أثناء مرحلة السقي، ويستمر المزارع من بداية نمو الكرنب حتى النضج في شهر نوفمبر في الحفاظ على نظافة الأرض مع الرش كل أسبوعين حسب نضجه.

دور الإدارة الزراعية في توعية الفلاح بزراعة الكرنب

فيما قال المهندس «عبدالعظيم»، رئيس قسم الإرشاد ووكيل الإدارة الزراعية بمدينة ههيا، أن دور الإدارة هي توعية الفلاح على كيفية الزراعة بشكل صحيح، والإرشاد في استخدام المبيدات الحشرية من بداية الزراعة وحتى الحصاد، مشيراً إلى أن الكرنب والقرنبيط من المحاصيل الفاصلة بين الأرز والقمح، ويهتم معظم الفلاحين بزراعته لأنه من المحاصيل المجزية ماديا، مؤكدا على أن الكرنب هو أكلة الشتاء الشهيرة ومن الزراعات الشتوية الأساسية للفلاح كل عام.

" src="">

وأضاف المهندس «عبدالعظيم» أنه يتابع مع الفلاحين جميع المحاصيل من بداية زراعتها وحتى حصادها، مشيراً إلى أنه تم زراعة 350 ألف فدان من الكرنب والقرنبيط داخل مدينة ههيا، مؤكدا أنهم يقدمون مختلف النصائح للفلاحين حتى تساعدهم في إنتاجية مميزة وخالية من الآفات لمنع إصابة المحصول بالأمراض مثل التعفن الذى يصيب الجذور، وكذلك الأمراض التى تصيب الأوراق بسبب دودة الأرض، التى تهاجم أوراق الكرنب.