بعد انتظار دام حوالي30 سنة.. المصادقة على إحداث أول منطقة سياحية في تطاوين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد انتظار دام حوالي30 سنة.. المصادقة على إحداث أول منطقة سياحية في تطاوين, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 12:54 مساءً

بعد انتظار دام حوالي30 سنة.. المصادقة على إحداث أول منطقة سياحية في تطاوين

نشر بوساطة وات في الشروق يوم 27 - 11 - 2024

2335100
تمت المصادقة على أول منطقة سياحية في ولاية تطاوين، بعد حوالي 30 سنة من الانطلاق في إعداد مختلف الملفات والافكار الهادفة الى حسن استغلال هذه المنطقة الواقعة بمنطقة بياش على الطريق المؤدية الى قرية شنني (على بعد حوالي 4 كيلومترات عن وسط المدينة).
وبين المدير الجهوي لوكالة تهيئة المناطق السياحية بالجنوب عبدالرؤوف سلومة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، انه رغم الفترة الطويلة التي تطلبها الإعداد ودعوة مالكي الاراضي للتفويت فيها، لم تتمكن الاطراف المعنية من الحصول سوى على حوالي 8 هكتارات من جملة 30 هكتارا تم تحديدها واصدار مقرر التدخل العقاري للوكالة في شانها سنة 2007 .
واضاف انه انطلاقا من واقع هذا المشروع، لم تعد الدراسات الفنية والتوزيع الوظيفي السابق قابلا للانجاز، بعد انتصاب نزلين بالمنطقة، احدهما اغلق ابوابه منذ اواخر العشرية الماضية، فيما تواصل الوحدة الثانية عملها، وتبعا لذلك، اصبح من الضروري اعادة جميع الدراسات الفنية للمنطقة.
وافاد بان المقترح الجديد لهذه المنطقة، يتضمن احداث وحدة فندقية ومقسمين تنشيطين ومقسم متعدد الوظائف والانشطة، علما وان النزلين الموجودين يمسحان حوالي هكتارين ونصف من المساحة المتبقية من هذه المنطقة غير المسبوقة في الجهة.
وبين سلومة، ان الجدوى الاقتصادية لهذه المنطقة محدودة المساحة، غير مغرية ولا يمكن ان تفي بتطلعات الجهة التي تحتاج الى ما لا يقل عن 10 الاف سرير سياحي حتى تستغل ما تتميز به من منتوج وفضاءات سياحية جاذبة، واشار الى ان المقترحات المقدمة الى حد الان تتمثل في منطقة سياحية بعين كردي من معتمدية رمادة (المنطقة تمسح حوالي 130 هكتارا) واخرى بوادي دكوك من معتمدية تطاوين الجنوبية تمسح في جزئها الأول حوالي 10 هكتارات.
وامام ضعف طاقة الايواء السياحية في الجهة، فان التسريع ببعث منطقة سياحية جاذبة لكبار المستثمرين في القطاع السياحي او مالكي سلاسل النزل في مختلف بلدان العالم بالاعتماد على جودة منتوج هذه الربوع في التاريخ والجيولوجيا وصحراء مترامية الاطراف برمالها الذهبية وسلسلة جبال بمسالكها الوعرة ومراعي شاسعة لمختلف انواع المواشي والحيوانات البرية، كلها منتوج سياحي يستقطب هواة الرياضات الخطرة والراليات لكل اصناف الدراجات والسيارات والطائرات الشراعية والمخيمات وسط الرمال ورواد السياحة الراقية وسياحة المؤتمرات وغيرها.
الأولى

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق