ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ53، افتتح رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بلال البدور، بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة، المعرض الفوتوغرافي الاستثنائي «موموريا»، للمصور السعودي العالمي، محمد محتسب، بحضور المدير الإداري للندوة، د.صلاح القاسم، ونخبة من المهتمين والإعلاميين.

ويُعد محتسب أحد أبرز المصورين الحائزين أكثر من 600 جائزة دولية خلال مسيرته الإبداعية، حيث تميزت أعماله بصور أشبه بلوحات فنية توثق تفاصيل الحياة اليومية للناس في مختلف دول العالم.

ويضم المعرض، الذي يستمر حتى الثاني من ديسمبر، 60 صورة فوتوغرافية، التُقطت في أكثر من 20 دولة، من بينها الإمارات، وتُبرز هذه الصور بعمق ثقافات الشعوب وهوياتهم وحرفهم التقليدية، لتروي قصصاً إنسانية نابضة بالحياة.

وعبّر المهندس والمصور، محمد محتسب عن شغفه بالبحث عن «حكايات الشعوب المختبئة» بين تفاصيل حياتهم اليومية، موضحاً أن هذه الحكايات تشكل مصدر الإلهام الأساسي لعدسته، التي تسعى لتوثيق ما قد يمرّ من دون أن يلتفت إليه أحد، وأكد أن الهدف من «موموريا» هو تسليط الضوء على التباين والثراء الثقافي حول العالم من خلال لغة الصورة.

وأوضح الفنان أن المعرض مستمر في جولته داخل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث انطلق من السعودية، مروراً بالكويت والإمارات، ومن المقرر أن ينتقل لاحقاً إلى عمان، والبحرين، وقطر، ليواصل رحلته في تعزيز الحوار الثقافي البصري.

وكشف محمد محتسب أنه إلى جانب المعرض، يقام ملتقى فني يجمع مصورين من الإمارات والسعودية، ويتضمن سلسلة من المحاضرات المجانية لعشاق التصوير، حول مجالات متقدمة، مثل التصوير الافتراضي، وتصوير الدرون، والتصوير الفلكي، والتصوير التجاري.

وأضاف أن «موموريا» هو نتاج جهود ثلاثة أعوام، وهو جسرٌ بصري يعبر بزواره إلى عوالم مختلفة، ويتيح لهم فرصة الغوص في عمق الثقافات الإنسانية.