1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
1050 متطوعًا يساهمون في نجاح حملة التوعية بسرطان الثدي في ليبيا, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 06:20 مساءً

ليبيا – اختُتمت السبت الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، التي أطلقها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان تحت الرعاية الشرفية لوزارة الدولة لشؤون المرأة، بحفل تكريمي شهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المجتمع المدني.

وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة الدولة لشؤون المرأة أن الحملة شملت 62 مدينة ليبية، بمشاركة واسعة من الشرق والغرب والجنوب، حيث جرى تكريم المدن والفرق الميدانية التي ساهمت في نجاح الحملة. وحضر الحفل شخصيات بارزة منها مسعودة الأسود وكيل وزارة التعليم، وفتحية البخبخي رئيس الاتحاد النسائي، ونادية البكوش مدير إدارة الصحة النفسية بوزارة التعليم العالي، إضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الرسمية والمجتمع المدني.

كلمة وزير الدولة لشؤون المرأة بحكومة الدبيبة

وفي كلمة ألقتها خلال الحفل، أكدت وزير الدولة لشؤون المرأة، حورية الطرمال، على أهمية الحملة كرسالة أمل وواجب وطني يعكس روح التضامن بين الليبيين. وأثنت الطرمال على الجهود المبذولة من الفرق الميدانية والمتطوعين تحت قيادة أسماء الجويلي، رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان، مكلفة ملف التوعية بوزارة الدولة لشؤون المرأة.

وأشارت إلى أن الحملة نجحت في إيصال رسالة مشتركة إلى جميع المدن الليبية تحت شعار “الكشف المبكر حياة”، مما جسّد روح التعاون الوطني. واعتبرت الطرمال أن نتائج الحملة ليست مجرد أرقام، بل قصص نجاح تسلط الضوء على أهمية التوعية المبكرة كوسيلة فعّالة للوقاية.

كما أكدت أن صحة المرأة هي الأساس لبناء مجتمع قوي وسليم، مشددة على التزام الوزارة بدعم مثل هذه المبادرات واستمرارها.

مشاركة ميدانية واسعة

وأشادت الوزارة بمشاركة 1050 متطوعًا ومتطوعة من مختلف أنحاء ليبيا، الذين عملوا على نشر التوعية الصحية وتعزيز الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي. وأشارت إلى أن الحملة تميزت بتناغم الجهود الميدانية التي أسهمت في تحقيق أهدافها.

ختام الحملة

اختتمت الطرمال كلمتها بدعوة الجميع ليكونوا سفراء للوعي الصحي، مؤكدة أن الحملة ليست نهاية الطريق، بل بداية لجهود مستدامة في تعزيز التوعية والكشف المبكر.

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

عقد العراق وروسيا والسعودية، الثلاثاء، اجتماعا مشتركا لبحث أهمية الحفاظ على استقرار أسعار النفط. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في بغداد بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكساندر نوفاك، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وفق بيان عن مكتب السوداني. ويأتي اللقاء قبيل أيام من اجتماع لتحالف أوبك بلس، المقرر مطلع ديسمبر/ كانون أول المقبل. وذكر البيان العراقي أن اللقاء “شهد التباحث في أوضاع الأسواق العالمية للطاقة، وما يتعلق بإنتاج النفط الخام وتدفقه للأسواق وتلبية الطلب”. وأوضح أنه “جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه مجموعة أوبك بلس في هذا الإطار”. وتشهد أسعار النفط الخام مستويات تقل بأكثر من 20 دولارا عن المتوسط الذي يطمح له تحالف أوبك بلس والبالغ قرابة 95 دولارا، في وقت بلغ سعر برميل نفط برنت في منتصف جلسة الخميس 74.2 دولار. وأعلن العراق في أكثر من مناسبة أنه ملتزم بتعويض زيادة الإنتاج التي نفذها خلال عامي 2022 و2023، عبر تقليص كميات الإنتاج بين 2024 حتى سبتمبر/ أيلول 2025.

عقد العراق وروسيا والسعودية، الثلاثاء، اجتماعا مشتركا لبحث أهمية الحفاظ على استقرار أسعار النفط. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في بغداد بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكساندر نوفاك، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وفق بيان عن مكتب السوداني. ويأتي اللقاء قبيل أيام من اجتماع لتحالف أوبك بلس، المقرر مطلع ديسمبر/ كانون أول المقبل. وذكر البيان العراقي أن اللقاء “شهد التباحث في أوضاع الأسواق العالمية للطاقة، وما يتعلق بإنتاج النفط الخام وتدفقه للأسواق وتلبية الطلب”. وأوضح أنه “جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتوازن والأسعار العادلة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تؤديه مجموعة أوبك بلس في هذا الإطار”. وتشهد أسعار النفط الخام مستويات تقل بأكثر من 20 دولارا عن المتوسط الذي يطمح له تحالف أوبك بلس والبالغ قرابة 95 دولارا، في وقت بلغ سعر برميل نفط برنت في منتصف جلسة الخميس 74.2 دولار. وأعلن العراق في أكثر من مناسبة أنه ملتزم بتعويض زيادة الإنتاج التي نفذها خلال عامي 2022 و2023، عبر تقليص كميات الإنتاج بين 2024 حتى سبتمبر/ أيلول 2025.

0 تعليق