نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر تتعرض لكم كبير من الشائعات والدولة تواجهها بأرقام الإنجازات ووعي الشعب, اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 12:15 مساءً
استعرضت أحزاب وأعضاء مجلس النواب حجم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية مؤخرا، مؤكدين أن الدولة المصرية ترد على شائعات المغرضين بإنجازاتها على أرض الواقع .
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الشائعات التي يتم الترويج لها مؤخرا الهدف منها التقليل من حجم الإنجازات، وتشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، ولكن الوعى سيظل هي السلاح الوحيد لإفشال مخطط الجماعة الإرهابية ومروجي الشائعات، متابعا:" في كل اتجاه ومشروعات عملاقة، فلا تتوقف إعادة تأهيل ما كان قائمًا وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة".
وأكد السعيد غنيم، أن المشروعات والإنجازات أحدثت نقلة نوعية نوعية تاريخية في كافة القطاعات، بداية من الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وشهدت البنية التحتية اهتمام غير مسبوق، وأصبحت البنية التحتية كلمة السر في الإنجازات التي تتم على الأرض المصرية.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المشروعات القومية أثبتت أن الدولة التي تمتلك إرادة وإدارة حقيقية تستطيع تحقيق قفزات نحو التنمية الشاملة، وأن الشائعات لن ولم تثنى الجمهورية الجديدة عن استكمال تحقيق رؤية مصر 2030.
فيما قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، عن مصر تتعرض لكم من الشائعات لم ولن ينتهى، ولكن سيظل وعى المواطنين هو السلاح الوحيد لمواجهة هذه الشائعات ومواصلة خطة البناء والتعمير ورؤية مصر 2030، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على مدار السنوات الأخيرة في كل القطاعات وهناك إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات، وكل القطاعات تشهد عمل على قدم وساق ، وبالفعل حققت الدولة تقدم ملحوظ، والشائعات لم ولن تثنى الجمهورية الجديدة عن استكمال خطة البناء والتنمية، ومواجهة الشائعات يتطلب تضافر الجهود بين المجتمع المدني والجهات الحكومية ووسائل الإعلام.
وأشاد النائب إبراهيم الديب، بحالة الشفافية وإتاحة المعلومات الصحيحة للمواطنين، مؤكدا أن الفترة الأخيرة أصبحت كل المعلومات والبيانات متاحة للجميع، وهو ما أفشل مخطط مروجي الشائعات، في الوقت الذي تعمل منظمات المجتمع المدنى على تنظيم حملات توعية وتثقيف، وتقديم برامج تدريبية وورش عمل، تهدف جميعها لبناء قدرات الأفراد على التحقق من المعلومات وتفادي الانسياق وراء الشائعات.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن الدولة المصرية استعادت بناء مؤسساتها بالكامل، ومكانتها الإقليمية، الدولية، الأفريقية، العربية، وهو ما يغضب البعض، مشددا على ضرورة زيادة تعزيز وعي الأفراد وقدرتهم على التمييز بين المعلومات الصحيحة والمغلوطة، بما يساهم في بناء بيئة مجتمعية قائمة على الشفافية والمصداقية.
وفى ذات السياق قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات تستهدف وقف مسيرة التنمية التي بدأتها الدولة المصرية على مدار السنوات العشر الأخيرة، متابعا:" ولكن لم ولن تتوقف عزيمة المصريين في استكمال بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق المزيد من الإنجازات على أرض الواقع".
وأوضح هندي، أن مروجي الشائعات لن يتوقفوا عن نشر اكاذيبهم، ولكن سيظل المصريين صفا واحدا خلف راية الوطن للدفاع عن الدولة المصرية وحماية مقدراتها، لافتا إلى أن الشائعات أخطر التحديات التي تواجه الدولة، خاصة وأنها تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يؤثر سلبا على الاستقرار والتنمية.
وأكد هندي، ان الشائعات ليست مجرد معلومات خاطئة، بل هي أدوات تستغلها بعض الجهات، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لتشويه صورة الدولة وتحقيق أهدافها التخريبية عن طريق بث أخبار غير صحيحة ومضللة، وخلال الفترة الأخيرة تواجه الدولة حربا من حروب الجيل الرابع، التي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة في المجتمع المصري.
وأشار النائب، إلى أن مصر تشهد كم من المشروعات القومية لم تشهده من قبل، إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات، وتنمية في كل شبر على مستوى الجمهورية، ولعل مبادرة "حياة كريمة" وحدها كفيلة للرد على الشائعات التي يُروج لها ، وأصبح المواطن المصري يحظى باهتمام كبير على كافة الأصعدة، وملف الرعاية والحماية الاجتماعية خير دليل، وهذا بدوره أبلغ رد على الشائعات التي تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية، ولكن جماعات الظلام لم تنجح في ذلك.
حيث قال دكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إنه فى هذه اللحظات الدقيقة والأوقات الصعبة التى تمر بها مصر من المهم أن نتحدث عن الإنجازات التى تمت والإنجازات الحالية في مصر على مستوى القطاعات المختلفة، لنذكر الشعب بها وسنركز على أبرز المجالات التي شهدت تطورًا ملحوظًا:
1. قطاع البنية التحتية:
شهدت مصر طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية، سواء على مستوى الطرق والجسور أو مشاريع النقل. من أبرز الإنجازات:
• مشروع الشبكة القومية للطرق، الذي ساهم في تحسين حركة النقل والربط بين المدن والمناطق الصناعية.
• تطوير السكك الحديدية ومشروعات مترو الأنفاق، ما يعزز من كفاءة وسائل النقل العامة ويوفر بديلاً مستدامًا للمواطنين.
• مشروعات الأنفاق والموانئ، خصوصًا أنفاق قناة السويس، التي ساعدت في تسهيل حركة البضائع وتحفيز التجارة.
2. قطاع الطاقة والكهرباء:
• استطاعت مصر تحقيق اكتفاء ذاتي من الكهرباء، بل وتصديرها إلى دول الجوار بفضل مشروعات توليد الطاقة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح.
• مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية يعد من أكبر المشاريع في إفريقيا، ويضع مصر على خارطة إنتاج الطاقة النظيفة.
• توسيع مشروعات الغاز الطبيعي، مثل حقل “ظهر”، الذي ساهم بشكل كبير في زيادة إنتاج الغاز وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
3. الإسكان والتطوير العمراني:
• إطلاق مشروع الإسكان الاجتماعي لتوفير مساكن ميسرة للشباب ومحدودي الدخل، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان الفاخر مثل العاصمة الإدارية الجديدة.
• إعادة تطوير العشوائيات مثل “الأسمرات” و”بشائر الخير”، ما يوفر بيئة معيشية آمنة وآدمية للأسر المصرية.
• إنشاء مدن جديدة مثل العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، التي تستهدف التوسع العمراني خارج الوادي والدلتا وتوفير فرص عمل جديدة.
4. قطاع الزراعة والأمن الغذائي:
• توسع الدولة في مشاريع استصلاح الأراضي مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان، لتعزيز الإنتاج الزراعي وضمان الأمن الغذائي.
• الاهتمام بتطوير منظومة الري والتحول نحو الري الحديث، مما يساهم في تقليل استهلاك المياه وتحسين إنتاجية المحاصيل.
• التركيز على التوسع في إنتاج الأسماك عبر مشروعات الاستزراع السمكي، مثل مشروع بركة غليون.
5. القطاع الصحي:
• مبادرة 100 مليون صحة، التي نجحت في الكشف عن الأمراض المزمنة وتحسين صحة المواطنين.
• إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تهدف إلى توفير خدمات صحية متكاملة لجميع المواطنين.
• مشروعات إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية في المحافظات المختلفة.
6. التعليم والتدريب:
• تطوير المناهج التعليمية ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
• توسع في إنشاء الجامعات الأهلية والدولية، مما يزيد من الخيارات التعليمية المتاحة للطلاب.
• التركيز على التدريب المهني وتطوير المهارات لضمان جاهزية القوى العاملة لمتطلبات سوق العمل.
7. التنمية الاقتصادية:
• إطلاق مبادرات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يساعد في تحفيز الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.
• تحسين بيئة الاستثمار عبر تعديل القوانين والإجراءات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصًا في قطاعات التصنيع والطاقة.
• تحقيق طفرة في الصادرات المصرية وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي في العديد من القطاعات الصناعية.
8. القطاع السياحي:
• التركيز على تنمية السياحة الثقافية والدينية، مثل مشروع إحياء طريق الكباش ومتاحف جديدة مثل المتحف المصري الكبير.
• تنويع المنتج السياحي بتطوير السياحة البيئية والعلاجية، واستغلال الشواطئ والمناطق الطبيعية.
• برامج ترويجية عالمية وضبط جودة الخدمات السياحية لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وأوضح "أبو العلا" أنه بشكل عام، هذه القطاعات تمثل محاور رئيسية للطفرة التي تشهدها مصر حاليًا، وتعكس رؤية استراتيجية تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
ومن جانبه قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشائعات لم ولن تقلل من حجم الإنجازات التي شهدتها ولا تزال الدولة المصرية في ربوع الجمهورية، بداية من تأهيل البنية التحتية التي تُعد كلمة السر في استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
0 تعليق