التقى الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، الدكتور زهير الحارثي، وزير خارجية جمهورية البرتغال، باولو رانجل، في العاصمة لشبونة، أمس، وذلك لتقديم طلب حصول البرتغال على العضوية الكاملة في مجلس الأطراف بالمركز، الذي يضم ممثلين عن حكومات كل من: جمهورية النمسا، المملكة العربية السعودية، مملكة إسبانيا، ودولة الفاتيكان بصفتها عضوًا مؤسسًا مراقبًا. وأعرب الدكتور الحارثي في تصريح عقب اللقاء, عن تطلع "كايسيد" إلى اكتمال طلب انضمام البرتغال إلى عضوية مجلس الأطراف، لما تمثله من مكانة مؤثرة في جهود نشر قيم الحوار والسلام عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات على الساحة الدولية، إضافة إلى تعاونها الوثيق في دعم جهود المركز منذ انتقاله من العاصمة النمساوية فيينا إلى مدينة لشبونة في أكتوبر 2022 حتى الآن.

وأوضح أن الدعوة الموجهة إلى البرتغال تُمثل أول توسيع لعضوية المركز منذ تأسيسه، مؤكدًا حرص "كايسيد" على انضمام الجمهورية البرتغالية بعضوية كاملة إلى مجلس الأطراف، لاسيما وأنها تمثل قيمة إستراتيجية مهمة في دول الاتحاد الأوروبي وعلى الساحة الدولية.