تتولى المفاجآت في وفاة الملحن الشاب محمد رحيم، الذي توفى يوم أمس بشكل مفاجئ في منزله إثر أزمة قلبية حادة.

وللمرة الثانية تم تأجيل تشييع الجثمان بعدما كان من المقرر أن يتم تشييعه بعد صلاة العصر، وسيتم الإعلان فور الانتهاء من جميع إجراءات الدفن.

وكان قد وصل منذ قليل كل من النجم حلمي عبد الباقي والسيناريست أيمن بهجت قمر مسجد الشرطة بالشيخ زايد لتشييع جنازة الملحن محمد رحيم لكن تم إبلاغهم بتأجيلها للمرة الثانية

إلى ذلك أكد مصدر مقرب من عائلة الراحل الملحن محمد رحيم أن السائق الخاص به وحارس منزله أول الاشخاص الذين علموا بوفاته بعد اتصالات كثيرة وجاءت دون رد فأضطروا إلي كسر باب الشقة حيث وجدوه متوفي.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لموقع "خلجيون نيوز"، أن أنوسة كوتة زوجة محمد رحيم كانت متواجدة في محافظة السويس وبمجرد إبلاغها بالخبر أسرعت بالعودة إلي القاهرة.

وتابع المصدر تصريحاته أن المفاجأة جاءت في تقرير مديرية الصحة الذي أكد بعد توقيع الكشف الطبي أنه مر على الوفـاة أكتر من ٢٤ ساعة نتيجة لوجود انتفاخ في البطن، بالإضافة لوجود جروح وخدوش بمنطقة الساقين والقدمين، والنيابة متواجدة حاليا في منزل الملحن محمد رحيم، وسيتم استدعاء السائق وحارس العقار لأخذ أقوالهما بشكل رسمي، وحتي الان لم يحدد موعد الجنازة.

وكانت مصادر خاصة كشفت لـ"خليجيون نيوز" أن النيابة العامة قررت استدعاء محاسن كوته، زوجة الملحن الراحل محمد رحيم، للتحقيق في ملابسات وفاته المفاجئة يوم أمس إثر أزمة قلبية حادة.

وكانت وفاة الملحن الشاب محمد رحيم، قد أثارت موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني والجمهور. وقد تداولت العديد من الشائعات حول أسباب الوفاة، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن طبيعة هذه الوفاة: هل كانت طبيعية أم أنها تحوي شبهة جنائية؟