ومنذ ذلك الحين. هناك جهود حثيثةلإنقاذ هذا النوع من الانقراض. بدءًا من التربية في الأسر وحماية الموائل إلي الاستنساخ. ويبدو أن الاستنساخ أصبح أكثر قابلية للتطبيق من أي وقت مضي.

وكما ذكرت مجلة بوبيولار ميكانكس. فقد تم استنساخ أنثي النمس أسود القدمين. وتدعي إليزابيث آن. كانت ظروف ولادة إليزابيث فريدة من نوعها. حيث تم استنساخها من خلايا نمس. يسمي ويلا. نفق في عام 1988.

كما تم استخدام الحمض النووي لويلا في إنتاج مستنسخين آخرين. يُدعيان نورين وأنطونيا. ووفقًا لوكالة الأسماك والحياة البرية الأمريكية USFWS. فلأول مرة. أنجبت إحدي استنساخات ويلا صغيرين جديدين من النمس أسود القدمين. وبالتحديد.أنجبت أنطونيا. ثلاثة جراء بعد التزاوج مع أورشين. وهو ذكر نمس أسود القدمين بحديقة حيوان سميثسونيان الوطنية ومعهد علم الأحياء للحفاظ علي البيئة NZCBI.

توفي أحد الجراء. عقب الولادة. بينما يتمتع الاثنان الآخران. ذكر وأنثي. بصحة جيدة ويحققان مراحل نمو تحت رعاية حراس الحيوانات آكلة اللحوم فيNZCBI. وفقًا لبيان صادر عنUSFWS.

أشار بول ماريناري. كبير أمناء متحف حديقة حيوان سميثسونيان الوطنية ومعهد علم الأحياء للحفاظ علي البيئة. إلي أن التكاثر الناجح والولادة اللاحقة لصغار أنطونيا يمثلان خطوة بارزةللحفاظ علي الأنواع المهددة بالانقراض.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل