أضافت. ولكن في اسبوع تداول جديد تبدلت الحالة جملة وتفصيلا. حيث انخفضت قيم التداول اليومية. بسبب تفضيل المؤسسات المحلية التداول في السندات. حيث قام البنك المركزي نيابة عن وزارة المالية في اصدار عطاءات لأذون الخزانة لأجل 6 شهور بعائد ارتفع من 30.01% الي 30.32% وذلك لاول مرة منذ 7 شهور. حيث ان العائد المضمون علي اذون الخزانة يعتبر الافضل لانه اكثر امانا واقل تذبذبا.

وخلال الاسبوع الماضي تم اعادة افتتاح مصنع النصر للسيارت بعد 15عاما توقف عن النشاط. كما تم اعطاء تصنيف ائتماني جيد للبنوك المصري. وتواجدت مصر في اجتماعات قمه العشرين والمنعقدة في ريودجانيرو بالبرازيل وتناولت كلمة مصر امكانية ان تصبح مصر سلة ومخزن غلات ومحاصيل العالم الزراعية. ولكن انعكاس كل تلك الاخبار الايجابية علي التداول كان محدود للغاية. وأثر علي تحركات اسهم وقطاعات دون اخري

وعن مؤشرات الأداء خلال الاسبوع الماضي. قالت " رمسيس" أنه في جلسة الأحد. هبط المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبه 0.76% ليغلق عند مستوي 31252 نقطة

كما هبط المؤشر 70 بنسبه 8404 نقطة وبلغ اجمالي التداولات 15مليار جنيه. اما قيم التداول فبلغت 2.8مليار جنيه. ومال العرب والاجانب نحو البيع فيما مال المصريون نحو الشراء

وفي جلسه الاثنين. هبط المؤشر الرئيسي بنسبه 1.24% ليغلق عند مستوي 30864 نقطة. كما تراجع المؤشر 70 بنسبه 1.2% ليغلق عند مستوي 8303 نقطة. وفقد رأس المال السوقي 21 مليار جنيه. وتوجه الاجانب والعرب نحو الشراء. فيما مال المصريون نحو البيع. وبلغت قيم التداول 3.5 مليار جنيه

وفي جلسه الثلاثاء. تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.57% ليغلق عند مستوي 30688 نقطة. كما انخفض المؤشر 70 بنسبه 1.2% ليغلق عند مستوي 8100 نقطة بقيم تداول تجاوز 3 مليارات جنيه

والسوق في انتظار اجتماع المركزي القادم والمتوقع فيه استمرار تثبيت اسعار الفائدة. علي الرغم من ان التضخم انخفض علي اساس شهري الا ان هذا الانخفاض طفيف

لذا ربما يسعي المركزي لخفض اسعار الفائدة خلال العام القادم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل