تباطؤ مفاجئ.. نماذج OpenAI القادمة لن تحقق القفزات المتوقعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تباطؤ مفاجئ.. نماذج OpenAI القادمة لن تحقق القفزات المتوقعة, اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024 11:37 مساءً

أفادت تقارير جديدة بأن نموذج OpenAI القادم قد لا يتفوق بنحو كبير على سابقه، GPT-4، مما يعكس تباطؤًا يؤثر في قطاع الذكاء الاصطناعي كاملًا.

وأفاد موقع “ذا إنفورميشن” التقني في تقرير أخير بأن نموذج اللغة الكبير القادم من الشركة، المعروف داخليًا باسم “أوريون”، لم يقدّم التحسينات المتوقعة في الأداء؛ إذ إن فارق الأداء بين GPT-4 و”أوريون” أقل بكثير مقارنةً بالقفزة الكبيرة التي تحققت بين GPT-3 و GPT-4.

ووفقًا للمصادر، فإن “أوريون” لا يتفوق على سابقه باستمرار في مجالات مثل البرمجة، لكنه يُظهر بعض التحسن في قدرات معالجة اللغة. ويُتوقع أن تكون تكلفة تشغيل النموذج في مراكز البيانات أعلى من الإصدارات السابقة.

ويشير باحثو OpenAI إلى نقص البيانات العالية الجودة المتاحة للتدريب كسبب رئيسي وراء التباطؤ في التطور؛ إذ إن معظم النصوص والبيانات المتاحة علنًا قد اُستُهلكت بالفعل. 

ويتوافق ذلك مع تصريح المدير التنفيذي، سام ألتمان، في يونيو الماضي، إذ أكد أن التركيز سيتحول إلى التعلم من بيانات أقل، ولكن بجودة أعلى. وتخطط الشركة لاستخدام بيانات مُصنّعة، وهي مواد تدريب تولّدها نماذج الذكاء الاصطناعي لسد هذه الفجوة.

ويُقال إن نموذج “أوريون” القادم قد دُرّب جزئيًا على بيانات صنعها نموذج GPT-4 ونموذج الاستدلال الجديد “o1” من OpenAI. لكن هذا النهج يحمل مخاطر، منها أن يصبح النموذج الجديد مشابهًا للنماذج السابقة في بعض الجوانب، وفقًا لتصريح أحد موظفي OpenAI.

ولا يقتصر التباطؤ على شركة OpenAI فقط، فقد أفاد موقع “ذا فيرج” التقني في تقرير حديث بأن نموذج “Gemini 2.0” المرتقب من جوجل لم يصل أيضًا إلى الأهداف المُحددة داخليًا.

وتفيد شائعات أخرى بأن شركة أنثروبيك قد أوقفت تطوير إصدار 3.5 من نموذجها الرائد “Opus”، واختارت بدلًا من ذلك إصدار نسخة مُحسّنة من نموذج “Sonnet”، لتجنب خيبة أمل المستخدمين والمستثمرين.

ويُضاف إلى ذلك أن النماذج المفتوحة المصدر بدأت تقترب من مستوى أداء النماذج ذات الملكية الخاصة، مما يؤكد تباطؤ تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.

وفي مقابلة حديثة، أبدى المدير التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، تفاؤله بمستقبل الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، الذي يُحاكي الذكاء البشري، مشيرًا إلى أن الطريق إليه واضح، وأن المطلوب هو الاستخدام الإبداعي للنماذج الموجودة حاليًا، بالإضافة إلى ضخ استثمارات بمليارات الدولارات واستهلاك كبير للطاقة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق