الحكومة الألمانية تكشف عن 4 نقاط أبلغها شولتس لبوتين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحكومة الألمانية تكشف عن 4 نقاط أبلغها شولتس لبوتين, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 02:17 صباحاً

للمرة الأولى منذ عامين، قام زعيم دولة غربية بالتحدث مع فلاديمير بوتين، منتهكاً الأسلوب الغربي لعزل الرئيس الروسي.

ففي الـ15 من نوفمبر الجاري اتصل المستشار الألماني أولاف شولتس، هاتفياً مع بوتين، حيث قال إنه أجرى هذه المكالمة «لأنها مهمة لإبلاغ بوتين أنه لا يمكنه الاعتماد على تراجع الدعم من ألمانيا وأوروبا ودول العالم الأخرى في حربه على أوكرانيا».

ووفق المتحدث باسم الحكومة الألمانية، فقد أبلغ شولتس، الرئيس الروسي، حول أربع نقاط أساسية، الأولى تمثلت في إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، ومطالبة موسكو بسحب قواتها والاستعداد للتفاوض مع كييف بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، في حين كانت النقطة الثانية حول إخبار بوتين أن الاستعانة بقوات كورية شمالية تُعد «تصعيداً خطيراً»، فيما ركّزت النقطة الثالثة على إدانة هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بينما وعد شولتس بالنقطة الرابعة بـ«عزم ألمانيا الثابت على دعم أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها، طالما كان ذلك ضرورياً».

وأبلغ شولتس الصحافيين أن «المكالمة مع بوتين كانت مفصلة للغاية، وأسهمت في الاعتراف بأن القليل قد تغيّر في وجهات نظر الرئيس الروسي بشأن الحرب، وهذا ليس خبراً جيداً».

ووصف المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بسكوف، المكالمة بأنها «مفصلة» و«صريحة»، على الرغم من أن الرجلين (بوتين وشولتس) لم يتوصلا إلى «تقارب في الرأي».

شروط

وقال بوتين لشولتس، إن «روسيا لم ترفض يوماً التفاوض على التوصل إلى تسوية، وإنه يظل منفتحاً على استئناف المفاوضات التي قاطعها نظام كييف».

وأضاف أن «المفاوضات يجب أن تستند إلى الشروط التي حددها هو (بوتين) في يونيو، والتي تضمنت انسحاب القوات الأوكرانية من الأراضي التي ضمتها روسيا، مع ضمانة مكتوبة بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)».

وأشار بوتين إلى أن أي اتفاق يمكن التوصل إليه عبر التفاوض «يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالح الاتحاد الروسي في المجال الأمني، وينطلق من حقائق إقليمية جديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك توسّع (الناتو) وسياساته التي تهدف إلى تأسيس رأس معادٍ لروسيا في الأراضي الأوكرانية».

حوار إيجابي

وأكد بوتين أن الحوار مع شولتس كان إيجابياً، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يتفق مع هذا الرأي، واعتبر أن المكالمة «ستجلب الكثير من المشكلات غير المتوقعة»، معرباً عن قلقه من أن قرار شولتس الاتصال مع بوتين قد يؤدي إلى «محادثات أخرى».

واشتكى زيلينسكي أن مكالمة شولتس كانت «بالضبط ما يريده بوتين منذ فترة طويلة». وقال: «من المهم للغاية بالنسبة له أن يضعف عزلة بوتين وعزلة روسيا، وأن يجري مفاوضات عادية».

وعلى الرغم من أن زيلينسكي ومسؤولين أوروبيين آخرين، يُقال إنهم حذروا شولتس من هذه الخطوة، إلا أن المستشار الألماني أكد أنه لم يعمل بمفرده، وإنما بالتشاور مع الآخرين.

من جهته، علق رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الذي يُعد داعماً قوياً لأوكرانيا على المكالمة، قائلاً: «من المهم رؤية نهاية للعنف في أوكرانيا»، مضيفاً: «ذلك يتطلب مستوى من المشاركة مع نظرائنا الذين نختلف معهم في كثير من الحالات».

البقاء على اتصال

وخلال المكالمة الهاتفية التي استمرت نحو ساعة، كرّر شولتس وبوتين ما قالاه في كثير من الأحيان، وهو إدانة شولتس للحرب، ومطالبة بوتين بالحياد لأوكرانيا والاعتراف بالواقع الإقليمي الجديد.

وقال الكرملين إنه خلال مناقشة موضوع الطاقة، أبلغ بوتين، المستشار الألماني، أن روسيا «مستعدة للتعاون المشترك، إذا أظهر الجانب الألماني اهتماماً بذلك».

وفي الواقع فإن فحوى المكالمة الكامل غير معروف، كما أنه من غير المعروف ما إذا تمت مناقشة المواقف الأكثر دقة، إلى جانب المواقف الأخرى التي تم الإبلاغ عنها. وعلى الرغم من إصرار موسكو على عدم التوصل إلى «تقارب في الرأي»، وتقييم برلين بأن «القليل قد تغيّر في وجهات نظر الرئيس الروسي بشأن الحرب»، فإن المسؤولين الألمان يعتبرون أن الأمر الجيد في المكالمة، هو أن «بوتين وشولتس اتفقا على البقاء على اتصال».

يُشار إلى أن المكالمة التي أجراها شولتس مع بوتين، ليست المرة الأولى التي يخرج بها المستشار الألماني عن الصف الغربي وينتهك العزلة المفروضة على موسكو، ويتحدث مع بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا. ففي ديسمبر 2022، قال شولتس إن «هناك استعداداً للتعامل مع بوتين»، وإن «جميع مسائل الأمن المشترك يمكن حلها ومناقشتها». عن «رسبنسبل ستيتكرافت»


النقاط الـ 4

.. إدانة الحرب على أوكرانيا ومطالبة موسكو بسحب قواتها والاستعداد للتفاوض.

.. إخبار بوتين أن الاستعانة بقوات كورية شمالية تُعد «تصعيداً خطيراً».

.. إدانة هجمات روسيا على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.

.. عزم ألمانيا الثابت على دعم أوكرانيا في الدفاع عن أراضيها.

. بوتين أكد لشولتس أن المفاوضات يجب أن تستند إلى شروط، أبرزها انسحاب أوكرانيا من الأراضي التي ضمتها روسيا، مع ضمانة مكتوبة بعدم الانضمام إلى «الناتو».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق