صفاقس: جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة تطلق تظاهرة "صفاقس تغني مالوف"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صفاقس: جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة تطلق تظاهرة "صفاقس تغني مالوف", اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:12 مساءً

صفاقس: جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة تطلق تظاهرة "صفاقس تغني مالوف"

نشر في باب نات يوم 22 - 11 - 2024

babnet
"صفاقس تغني مالوف"، هو عنوان تظاهرة مفعمة بعطر التراث الموسيقي العريق، سوف تنطلق يوم 29 نوفمبر الجاري، في تصور جديد، لتمتد كامل السنة، بالمسرح البلدي بصفاقس، وذلك ببادرة من جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربية، بالشراكة مع بلدية صفاقس، والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية
وأفادت رئيسة جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، وفاء فخفاخ الزحاف، في تصريح إعلامي، على هامش ندوة صحفية تم عقدها مساء الخميس، للإعلان عن تظاهرة "صفاقس تغني مالوف"، والتي تم بالمناسبة، إمضاء عقد شراكة بين جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، وجمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، أن تظاهرة ""صفاقس تغني مالوف"، التي إختارت الجمعية أن تكون على مدار السنة، وتحديدا آخر أسبوع من كل شهر، بداية من 29 نوفمبر الجاري إلى 31 أكتوبر 2025، والدخول إلى عروضها مجانيا، سوف تكون مؤثثة ببرمجة سهرة المالوف، تحييها فرق موسيقية من تونس وخارجها، عريقة في ميدان المالوف والطرب الأصيل، وتمتزج خلالها الأصالة بالتجديد ".
...
وأبرزت محدثتنا، أنه "منذ تأسيس جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة سنة 2020، يتم الإشتغال
على فن المالوف للحفاظ على الموروث الثقافي والهوية التونسية"، معربة عن "إعتزازها، بالعدد المحترم للأطفال، الذين تعرفهم أكادمية صفاقس للمالوف، لتعلم فنون وأصول الموسيقى التونسية، بإعتبار أن الأطفال هم النواة الأولى لخدمة المستقبل".
وأضافت أن "العروض الموسيقية في الشارع التي دأبت جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة على تنظيمها، متواصلة، من أجل تقريب فن المالوف للمستمع التونسي، ويكون فخورا بهويته"، مشيرة إلى أن "دعم السلطة الجهوية وسلطة الإشراف للجمعية لا يزال محتشما، رغم الإرادة الموجودة، وأن الجمعية تعتمد أساسا على الشراكات مع المؤسسات الإقتصادية ".
وبخصوص عقد الشراكة الذي تم إمضاءه بالمناسبة، بين جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، وجمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، قالت، وفاء فخفاخ الزحاف، أن "عقد الشراكة مع جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية العريقة، التي يعود تأسيسها منذ 90 سنة خلت، لا يمكن إلا أن يعود بالفائدة على جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، الحديثة النشأة، من خلال الإستئناس بخبرات الرشيدية "، وفق تقديرها.
من جهته، إعتبر كاتب عام جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، الطاهر الحبيب، أن "جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، تعد ميلادا جديدا للرشيدية سنة 1924، بإعتبار المجهود الجبار، والنضال التي تقوم به رئيسة جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، وفاء فخفاخ الزحاف، للمحافظة على الطابع التونسي، والأغنية التونسية، والذائقة السمعية، في ظل ما تشهده الساحة الفنية اليوم من تدني الكلمة، والطابع الموسيقي، حيث أصبحنا غرباء في بلادنا "، وفق تقديره.
وأكد على أن "الطبوع التونسية هي الأصل والثبات على المبدأ يتطلب نفسا طويلا"، مشيرا إلى أن "حال الرشيدية من حال فرقة الإذاعة والتلفزة التونسية، وفرقة الفنون الشعبية، حيث تسير نحو الإنقراض، ولا يمكن التعويل حاليا على دعم الجانب الرسمي".
من ناحيته، ذكر رئيس جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، أنيس الصغير، أن "عقد الشراكة الذي تم إمضاءه اليوم بين جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، وجمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، يتنزل في إطار إحتفال جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية بالذكرى 90 لتأسيسها".
وذكر أن "فحوى عقد الشراكة بين جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية، وجمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، يتمثل أساسا في التعاون الأكاديمي بين جمعية المعهد الرشيدي، وجمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، وتنظيم دورات تكوينية، وتبادل الخبرات بين جمعية المعهد الرشيدي الذي يحتوي على رصيد كبير في فن المالوف منذ تأسيسها، وحضور جمعية المعهد الرشيدي في المهرجانات التي تقوم بها جمعية مهرجان الأصيل للموسيقات المغاربيّة، وتواجد هذه الأخيرة في مهرجانات ترنيمات ليالي الرشيدية وغيرها، وتواجدها كشريك فاعل في إحتفالية جمعية المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية بالذكرى 90 لتأسيسها ".
وخلص إلى القول، أن "الإعلام يعد القاطرة الأساسية للحفاظ على المالوف التونسي كتراث لامادي ".
وقد ثمن عدد من المتدخلين، الدوام الشهري لتظاهرة "صفاقس تغني مالوف"، والدخول المجاني للعروض المبرمجة، لترغيب عامة الناس على سماع فن المالوف، مؤكدين على ضرورة توفر الإرادة السياسية، للحفاظ على الموسيقى التونسية والمالوف بإعتباره موروثا لاماديا.
يذكر أن تظاهرة "صفاقس تغني مالوف "، سوف تفتتح يوم 29 نوفمبر الجاري، بعرض لنادي الأصيل للموسيقى العربية بصفاقس، تليها عروض في فن المالوف، آخر أسبوع من كل شهر، حيث سيكون الموعد يوم 27 ديسمبر القادم مع فرقة شيوخ المالوف الخام بتستور.
وتتواصل رحلة فن المالوف والطرب الأصيل، حيث سيضرب عشاق هذا الفن يوم 30 جانفي 2025، موعدا مع فرقة خميس الترنان للمالوف ببنزرت، وفي يوم 28 فيفري من السنة المقبلة، سيكون الموعد مع إستضافة فرقة الدار الغرناطية بالقليعة الجزائر، التي لها عراقة ورصيد في فن المالوف منذ 50 سنة.
وخلال شهر مارس القادم، سوف ينتشي عشاق المالوف بعرض لمجموعة نوى للمالوف بالقيروان، الذي تمت برمجته يوم 28 مارس، يليه عرض فرقة الرشيدية بتونس، يوم 25 أفريل.
وقد تمت برمجة عرض فرقة جوق الموسيقى التونسية بسوسة، ليوم 30 ماي القادم، وعرض فرقة أكادمية صفاقس للمالوف ليوم 27 جوان
هذا وتركن عروض تظاهرة "صفاقس تغني مالوف " إلى الراحة شهري جويلية وأوت القادمين، لتستأنف خلال شهر سبتمبر القادم، من خلال عرض مالوف مغاربي ثنائي تونسي - جزائر، تمت برمجته يوم 26 سبتمبر، لتختتم التظاهرة يوم 31 أكتوبر بعرض لفرقة التخت العربي للمالوف بصفاقس.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق