طالب المدير الفني للمنتخبات الوطنية لكرة السلة مدرب المنتخب الأول، الدكتور منير بن الحبيب، روابط مشجعي كرة القدم بالأندية في الدولة بالوقوف خلف «أبيض السلة» خلال مواجهتيه أمام منتخب لبنان، في السابعة والنصف من مساء اليوم، والبحرين في 25 الشهر الجاري، المقررتين على صالة نادي شباب الأهلي في دبي، ضمن النافذة الثانية من المرحلة النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2025.

وقال بن الحبيب لـ«الإمارات اليوم»: «منتخب السلة بحاجة إلى تكاتف الجميع، والوقوف خلفه من قبل روابط الأندية التي لطالما آزرت منتخب الكرة في استحقاقاته المهمة التي تقام على أرض الدولة، خصوصاً أننا نواجه منتخب لبنان الذي يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، ومن ثم منتخب البحرين الذي عادة ما يرافقه جمهور غفير قادم من المنامة للوقوف خلف منتخب بلاده».

وأوضح: «مواجهتا (أبيض السلة) على صالة نادي شباب الأهلي تقامان وفق أعلى معايير الاتحاد الآسيوي، سواء التنظيمية أو النقل التلفزيوني، وغيرهما، كونهما ضمن المحطات المهمة المؤهلة إلى (كأس آسيا)، ومن الرائع رؤية الجمهور الإماراتي يملأ أرجاء الصالة للوقوف خلف المنتخب، بالصورة ذاتها التي سيحظى بها منتخبا لبنان والبحرين اللذان تمثل دبي بالنسبة لهما بيتهما الثاني، ويحظيان على الدوام في المباريات التي يخوضانها في الإمارات بمؤازرة جماهيرية كبيرة».

ووصف بن الحبيب لقاء منتخب لبنان بالصعب للغاية، وقال: «وجود الجمهور الإماراتي عامل إضافي محفز للاعبي (الأبيض) في مواجهة لبنان القوي الذي لطالما نافس على الألقاب القارية، ووجد في العديد من نسخ بطولات كأس العالم».

وأضاف: «الواقعية تفرض نفسها بأننا نواجه منتخباً قادماً من دوري هو الأقوى على مستوى المنطقة، وتعد كرة السلة اللعبة الشعبية الأولى في بلاده، ومن هنا يجب أن يحظى (الأبيض) بالدعم الجماهيري اللازم».

وأكد بن الحبيب أن المنتخب جاهز من الناحيتين البدنية والفنية، وقال: «حققنا فوائد كبيرة من المعسكر الخارجي الأخير في صربيا الذي أسدل الستار عليه قبل أيام، ونجحنا خلال تجاربه الودية الثلاث التي فزنا بها في تنفيذ الآليات والخطط التي سنواجه بها منتخبَي لبنان والبحرين».

يذكر أن منتخب السلة دفع ضريبة غالية، في فبراير الماضي، جراء الغيابات المؤثرة والإصابات، وأدت إلى خسارته بصعوبة في النافذة الأولى أمام منتخبَي البحرين وسورية على التوالي، خصوصاً أن «الأبيض» يعوّل على النافذتين الثانية الحالية، والثالثة في فبراير المقبل، لتعزيز حظوظه للتأهل بين 16 منتخباً على مستوى القارة إلى (كأس آسيا)، والحصول على المستوى التصنيفي (A) الوحيد الذي يسمح لأربع سنوات مقبلة بالوجود ضمن البطولات الآسيوية، والمنافسة على البطاقات المؤهلة إلى كأس العالم.