تحدث رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، عن تجربته الشخصية في عالم الاحتراف عندما فكر في اعتزال كرة القدم في سن مبكرة.

كما تحدث عن الصعوبات التي واجهها في انتقاله من الهواة إلى الاحتراف وكيفية تعامله مع التحديات النفسية والإصابات التي أثرت على مسيرته.

وأجرى رودري مقابلة في برنامج “El Hormigero” ونشرت صحيفة “AS” الإسبانية تصريحاته.

وعن فكرة اعتزال كرة القدم بعمر 17 عاما، قال رودري: “لقد توقفت عن كونها هواية وأصبحت شيئا احترافيا، إذا كنت تريد الوصول إلى أعلى القمم عليك أن تضع كل شيء دون أن تعرف ما إذا كنت ستستفيد منه أم لا”.

وأشار: “لم أعش فترة مراهقة عادية. لقد أضاعت الكثير من اللحظات. تركت عائلتي للذهاب إلى فياريال وكان ذلك أهم قرار في حياتي. العام الأول كان صعبا. بين 17 و19 عاما”. هو الوقت الذي يتعين عليك فيه القيام بالقفزة الحقيقية.”

إقرأ أيضاً | رودري: لقد فوجئت بأداء فينيسيوس في الكرة الذهبية… وأردت تجنب الصدمة

وأوضح: “اتصلت بوالدي وأنا محبط وسألته عن عدم جدوى كل ما ضحيت به من أجل الاستمرار. أخبرني أنه يجب علي أن أقدم كل ما لدي في العام المقبل وأن أنسى العواقب وأن كل ما علي فعله هو الفوز، ليس هناك ما أخسره”.

وتابع لاعب مانشستر سيتي: “أنا شخص غريب. في أول غرفة تبديل ملابس دخلت إليها، قلت لنفسي إن علي أن أكون قويا. السهر طوال الليل يبقيك بعيدا عن المرمى. الجميع باستثناء البرازيليين نوع مختلف”. “.

وعن الصحة النفسية، أكد رودري: “العقل البشري غير مستعد لما يحققه بهذا الضغط”.

وتابع: “عندما تعود إلى المنزل، هناك مخاوف في نهاية الموسم، عندما يتعين عليك لعب كل شيء، من الشجاعة أن يتحدث موراتا عن هذا (معاناته النفسية وذهابه إلى طبيب نفسي)”.

واختتم رودري تصريحاته بالحديث عن الإصابة: “إنها جزء من الرياضة وأنا ممتن لها في أعمار معينة. ترى الأشياء بشكل مختلف.”